تجري على مستوى شواطئ الجزائر العاصمة عدة أشغال تهيئة و انجاز مرافق ترفيهية جديدة على غرار انجاز مسرح على الهواء الطلق بشاطئ الصابلات و 7 مسابح بشاطئ باب الوادي. و يتوقع أن يعرف عدد مرتادي شاطئ الصابلات (شرق ميناء الجزائر العاصمة) بعد انتهاء كافة أشغال التهيئة خلال موسم اصطياف 2016 زيادة محسوسة خاصة انه سيكون أكبر شواطئ العاصمة بامتداده على طول يقدر ب 4 كلم. وعرف هذا الشاطئ الذي تدخل أشغال تهيئته في إطار المخطط الإستراتيجي لتطوير مدينة الجزائر (2009- 2029 ) و افتتح جزء منه خلال موسم اصطياف ( 2013-2014) إقبالا كبيرا للمواطنين. كما تجري على مستوى منتزه الصابلات أشغال انجاز العديد من المرافق التي من شأنها تحسين ظروف استقبال هذا العدد من المصطافين للشاطئ او الزوار الذين يفضلون التوجه نحو المساحات الخضراء بالمكان و التي ستصل رقعتها الى 10 هكتارات يتوسطها مسلك مهيئ على طول 8 كلم فور انتهاء كافة الأشغال . و اوضح السيد رابحي محمد نور الدين مدير الأشغال العمومية في تصريح لواج ان من بين هذه المرافق انجاز مسرح على الهواء الطلق يضم مدرجات تتسع ل 1.500 مقعد. و سيمكن انجاز هذا المسرح من إقامة نشاطات ثقافية و فنية مختلفة بالمنتزه ستسهم في زيادة إقبال الزوار على المكان --كما قال -- و الذين سيلمسون وجود تغيير جذري خلال موسم اصطياف 2016 من حيث المرافق المتوفرة مقارنة بما تم وضعه في الخدمة عند افتتاح الشطر الاول من هذا الفضاء الترفيهي. و اضافة الى انجاز المسرح سيتم إنشاء 10 مطاعم بالمنتزه انطلقت الأشغال ب 6 منها في انتظار انطلاق أشغال البقية في الأيام القليلة القادمة. ويبقى مع ذلك مشكل "التلوث" الحاصل على مستوى الصابلات لاسيما الناتج عن تدفق الزيوت المنبعثة من السفن او المياه التي تصب من وادي الحراش من العراقيل التي يمكن ان تنعكس على الصابلات و لا تسمح بالتالي بان يكون الشاطئ المثالي للولاية. من جهة اخرى سيسمح مشروع تهيئة الواجهة البحرية لباب الوادي و الذي انطلق في ديسمبر 2012 بخلق شاطئ اصطناعي يستقبل نحو 7.500 مصطاف يوميا ابتداء من موسم الاصطياف المقبل حيث بلغت نسبة تقدم الأشغال 40 بالمائة ،حسب مدير الأشغال العمومية للولاية. وسيكون هذا الشاطئ ضمن واجهة تمتد عبر مساحة 1.5 هكتار تضم مساحات خضراء و فضاءات للنزهة و لعب الأطفال علما أنه تم تخصيص غلاف مالي قيمته تتجاوز 4 ملايير دج لتهيئة هذه الواجهة. و من بين المرافق التي سيتم انجازها بالموازاة مع انشاء هذا الشاطئ الاصطناعي 7 مسابح سيتم تزويدها بالمياه انطلاقا من البحر ، في انتظار ان يعاد بعث نشاط مسبح كيتاني الذي لا يزال خارج الخدمة منذ فترة.