تم تأجيل تسليم جزء من مشروع تهيئة الواجهة البحرية لباب الواديبالجزائر العاصمة "شاطئ الكيتاني" إلى وقت لاحق، بعد أن كان مقررا خلال صيف 2015، حسبما أكده المدير الولائي للأشغال العمومية، السيد رابحي نور الدين. وأوضح السيد رابحي أنه لن يكون هناك أي تدشين جزئي لشاطئ الكيتاني خلال صيف 2015، بالنظر إلى تسجيل تأخر الأشغال التي لم تتعد نسبة تقدمها 35 بالمائة، علما أنها انطلقت في ديسمبر 2012، وكان من المقرر-كما قال- أن يتم استلام جزء من مشروع تهيئة الواجهة البحرية لباب الوادي بداية من موسم الاصطياف المقبل، بخلق شاطئ اصطناعي على مستوى الكيتاني يستقبل نحو 7500 مصطاف يوميا. وتشمل هذه الواجهة البحرية التي خصص لها غلاف مالي يتجاوز 4 ملايير دج لإتمامها، تهيئة مساحة تتربع على 1.5 هكتار، تضم فضاءات خضراء وأخرى للنزهة ولعب الأطفال، حسب المصدر، ومن بين المرافق التي سيتم إنجازها بالموازاة مع إنشاء هذا الشاطئ الاصطناعي؛ 7 مسابح سيتم تزويدها بالمياه انطلاقا من البحر، في انتظار أن يعاد بعث نشاط مسبح الكيتاني الذي لا يزال خارج الخدمة منذ فترة. وتجري حاليا على مستوى شواطئ الولاية عدة أشغال تهيئة وإنجاز مرافق ترفيهية جديدة، على غرار إنجاز مسرح على الهواء الطلق بشاطئ الصابلات (شرق ميناء الجزائر العاصمة). ويتوقع أن يعرف عدد مرتادي شاطئ الصابلات بعد انتهاء كافة أشغال التهيئة خلال موسم اصطياف 2016 زيادة محسوسة، خاصة أنه سيكون أكبر شواطئ العاصمة بامتداده على طول 4 كلم. وتدخل أشغال تهيئة هذا الشاطئ في إطار المخطط الاستراتيجي لتطوير مدينة الجزائر (2009- 2029 ) وافتتح جزء منه خلال موسم اصطياف ( 2013-2014) وعرف إقبالا كبيرا للمواطنين. كما تجري على مستوى منتزه الصابلات أشغال إنجاز العديد من المرافق التي من شأنها تحسين ظروف استقبال العدد الكبير من المصطافين والزوار، الذين يفضلون التوجه نحو المساحات الخضراء الموجودة في المكان والتي ستصل رقعتها إلى 10 هكتارات، يتوسطها مسلك مهيأ على طول 8 كلم فور انتهاء كافة الأشغال.