حقق بنك الجزائر الخارجي ارباحا صافية تقدر ب 4ر33 مليار دينار خلال سنة 2015 مسجلة ارتفاعا بنسبة 13 بالمائة مقارنة بسنة 2014 حسب ما صرح به اليوم الأربعاء بالجزائر رئيس مدير عام البنك السيد محمد لوكال. و حقق البنك الذي يشتغل أهم زبائنه في مجال الطاقة مثل سوناطراك حصيلة صافية ب8ر2602 مليار دينار سنة 2015 وهو مبلغ شبه مستقر بالمقارنة مع سنة 2014 حسب السيد لوكال. وان السيد لوكال يتحدث على هامش يوم اعلامي متعلق بالقرض السندي الذي اطلق شهر أفريل الماضي. و وفقا للمسؤول فإن تراجع مداخيل النفط (-46 بالمائة في 2015) قد "عوض بشكل كبير" بزيادة تقدر ب 238 مليار دينار في موارد قطاعات قطاعات أخرى من بينها 161 مليار دينار من شركات أخرى غير سوناطراك و 57 مليار دينار من شركات صغيرة و متوسطة و 20 مليار دينار من العائلات و الخواص. "يبقى فرع النفط مرجعيا بالنسبة لنا. و لكن تمكننا من تنويع زبائننا جعلنا لا نتأثر بتراجع أسعار النفط. بهذا الشكل استطعنا تقوية قدرتنا على تحمل الصدمات الخارجية" يؤكد السيد لوكال في تصريح للصحافة. وقد مثل قطاع النفط خلال السنوات الثلاث الأخيرة معدلا لا يقل عن 25 بالمائة من مداخيل البنك و 8ر10 بالمائة من مدخوله البنكي الخام و الذي يساوي مجموع فوائد الوساطة و العمولات الصافية. و في سنة 2015 بلغ الناتج الخام للبنك 70 مليار دينار من بينها 5ر7 مليار دينارمصدرها قطاع النفط. كما ارتفعت القروض الممنوحة من طرف البنك ب 46 بالمائة. وزاد مجموعها ب 794 مليار دينار بين سنتي 2014 و 2015 حيث ارتفع من 1744 مليار دينار سنة 2014 إلى 2538 مليار دينار في 2015 من بينها 73 بالمائة قروض استثمارية. ووجه 47 بالمائة من القروض إلى الشركات الكبرى 28 بالمائة إلى الادارات المركزية 20 بالمائة إلى المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في مختلف الميادين و 5 بالمائة إلى الأسر والخواص. و قد رفع البنك رأس ماله في ديسمبر2015 من100 مليار دينار إلى 150مليار دينار.