تم يوم الأربعاء بالجزائر إنشاء نادي أعمال جزائري-ايطالي من طرف رجال أعمال من البلدين في اطار مبادرة اطلقها منتدى رؤساء المؤسسات و تهدف الى دفع الشراكة بين المتعاملين الاقتصاديين الجزائريين و الايطاليين. و أشار رئيس منتدى رؤساء المؤسسات علي حداد -على هامش الجمعية العامة المؤسسة للنادي- أن هذه المبادرة تهدف الى تقوية العلاقات الاقتصادية و بالأخص الشراكة بين المتعاملين الاقتصاديين من البلدين. و أضاف السيد حداد أن ايطاليا يمكن أن تكون نموذجا للجزائركونها تمتلك حاليا أكثر من ثلاثة (3) ملايين مؤسسة متوسطة و صغيرة. و تم انتخاب السيدة فريرو قرازييلا التي تدير مؤسسة جزائرية-ايطالية منذ ثلاث سنوات على رأس هذا النادي لمدة سنة. و أكدت هذه الاخيرة أن أولويات هذا النادي تتمثل في تعزيز التعارف بين المؤسسات الجزائرية و الايطالية بهدف تقوية الشراكة بين الطرفين. و أبدى من جهته السفير الايطالي بالجزائر السيد ميشال جياكوميلي سعادته من خلال إنشاء هذا النادي الذي من شانه الدفع بالعلاقات الاقتصادية 'الممتازة"بين البلدين. و تجدر الاشارة الى ان ايطاليا كانت الزبون الثاني للجزائر سنة 2015 حيث بلغت الصادرات الجزائرية نحو ايطاليا 1ر6 مليار دولار في حين بلغت الواردات 8ر4 مليار دولار. كما أشاد السيد جياكوميلي بالمستوى "الهام" للمبادلات التجارية بين البلدين و دعا المتعاملين الاقتصاديين لتطوير الشراكة و الاستثمار و استغلال فرص العمل المتاحة في مختلف الميادين و الأنشطة. و فيما يخص القطاعات المستهدفة من طرف المتعاملين الاقتصاديين الايطاليين اشار السفير الايطالي إلى الصناعات الغذائية و السياحة و الميكانيك. و خلال إجابته لأسئلة الصحفيين حول الاقتراحات التي قام بها منتدى رؤساء المؤسسات حول قانون المالية 2017 -الذي هو قيد الإعداد- أجاب السيد حداد انه تم إيداع مقترحات منذ الثلاثاء الماضي لدى السلطات العمومية. و في هذا الإطار اقترح منتدى رؤساء المؤسسات إعادة النظر في السياسة المعتمدة في الدعم و التي يجب أن تكون " مستهدفة أكثر". و في رده لأسئلة الصحافة و المتعلق بمشروع السيارات (بيجو) الذي يضم ثلاثة شركاء من بينهم مجمع التجهيزات الالكترونية كوندور اكتفى الرئيس المدير العام لهذا المجمع عبد الرحمان بن حمادي بالقول انه تم إستكمال المفاوضات و لم يتبق إلا توقيع عقد المساهمين.