نظمت المديرية العامة للأمن الوطني في إطار حملاتها التضامنية والإنسانية المنتظمة بالتنسيق مع الاتحادية الوطنية للمتبرعين بالدم والوكالة الوطنية للدم، اليوم الثلاثاء، على مستوى مقرها بالجزائر العاصمة حملة للتبرع بهذه المادة الحيوية. وفي هذا الصدد، أوضح محافظ شرطة بالمديرية العامة للأمن الوطني، عبد اللطيف طالب، في تصريح لواج أن تنظيم هذا اليوم على مستوى مقر المديرية يعد المرحلة الثانية من العملية التي تم الشروع فيها بمناسبة إحياء اليوم المغاربي للتبرع بالدم الذي يصادف 30 مارس من كل سنة. وتهدف هذه العملية --كما قال-- إلى "ترسيخ العمل الإنساني والتضامني في صفوف أفراد الأمن الوطني لمساعدة الفئات التي هي في حاجة ماسة إلى هذه المادة الحيوية على غرار ضحايا حوادث المرور ومرضى المستشفيات". وذكر بالمناسبة أن أفراد الأمن الوطني على مستوى 48 ولاية "تعودوا على تلبية دعوة التبرع بالدم في كل مناسبة، إيمانا منهم بأن هذا السلوك الإنساني قد يساهم في إنقاذ حياة أشخاص ويعيد إليهم البسمة من جديد". للتذكير، كان مدير الصحة والنشاط الاجتماعي والرياضات بالمديرية العامة للأمن الوطني، مراقب الشرطة بوأحمد بوبكر، قد أكد في وقت سابق أن المديرية "سخرت كل الوسائل المادية والبشرية، وهذا بالتنسيق مع الهيئات المختصة، لإنجاح هذه العملية الانسانية وإجرائها في أحسن الظروف". كما أبرز "الدور الكبير" الذي تقوم به المديرية العامة للأمن الوطني من أجل التحسيس بأهمية عملية التبرع بالدم لما لها --مثلما قال-- من "أثر في إنقاذ حياة أرواح بشرية". للإشارة فإن مجموع أكياس الدم التي جمعت خلال سنة 2015 على مستوى مصالح الأمن الوطني قد قدرت بحوالي 15.000 كيس مقبال 7.160 كيس تم جمعها في سنة 2014.