تستمر بمديرية الأمن الولائي بالبليدة الحملة تطوعية للتبرع بالدم التي تم تنظيمها بالتنسيق مع الفدرالية الوطنية للتربع بالدم منذ يوم الخميس الفارط وإلى غاية الثلاثين من الشهر الجاري. ويرتقب أن ترتفع هذه السنة نسبة إقبال عناصر الأمن الوطني على المشاركة في هذه المبادرة التضامنية التي تعكف المديرية الولائية للأمن الوطني على تنظيمها كل سنة. وترمي هذه الحملة السنوية التي من المنتظر أن تعرف مشاركة أكثر من ألفي رجل أمن، إلى تأكيد الدور الذي يلعبه المتبرعون في إنقاذ حياة الأرواح وتحسين المستوى الصحي لمئات الأشخاص خاصة في ظل الطلب المتزايد للإمداد بهذه المادة الحيوية. وحسب ما علم عن رئيس اللجنة الولائية للفدرالية في البليدة، السيد ناصر دريوش، فقد تمكّنت الفدرالية منذ انطلاق الحملة من جمع حوالي 70 كيسا من الدم، علما أن هذه العملية تأتي ضمن البرنامج الوطني المسطر بين الفدرالية الوطنية للتبرع بالدم والمديرية العامة للأمن الوطني للمتبرعين للدم، لتختتم في 30 مارس في يوم احتفالي بمناسبة اليوم المغاربي للتبرع بالدم وذلك بالمكتبة العامة للمستشفى الجامعي فرانس فانون.