ستحاط المؤسسات التربوية بمناسبة الدخول المدرسي الجديد برعاية خاصة من قبل رجال الشرطة و الحماية المدنية بدء بتأمين محيط المؤسسات ومنع التوقف العشوائي أمامها ناهيك عن مراقبة معايير السلامة بداخلها حسب مسؤولين من الامن الوطني و الحماية المدنية. لن تترك المؤسسات التربوية ابتداء من هذا الدخول المدرسي بلا حماية أو مرافقة حيث سيتم تجنيد عناصر الشرطة و الحماية المدنية لمراقبة محيط المدارس داخليا و خارجيا بدء بتأمين محيطها و حظر التوقف العشوائي أمامها حسبما أعلن عنه اليوم مسؤولون من القطاع الأمني. وقال الملازم أول للشرطة الغلام قغيب في هذا السياق أن "تامين محيط المؤسسات التربوية" هو أولى مهام رجال الشرطة ابتداء من الأحد المقبل بغية الحد من حوادث المرور التي عادة ما يتعرض لها الطفل فور خروجه من مؤسسته. وكشف الملازم الاول أن أمن ولاية الجزائر قام بتصنيف للمؤسسات التربوية التي تفضي مخارجها إلى الطريق العام مباشرة والتي يزداد فيها مخاطر اصابة الأطفال في حوادث السير و الاعتداء. كما سيحظى التلاميذ بتأمين خاص من رجال الامن قصد حمايتهم من أي محاولة لإلحاق الأذى بهم وفق ذات المتحدث. كما برمجت الشرطة دروسا على مدار السنة لصالح المتمدرسين لتوعيتهم باهمية احترام قانون المرور و كذا الفطنة و اليقظة يردف الملازم الاول. ولمزيد من الحيطة كشف السيد قغيب أن أمن ولاية الجزائر قرر حظر التوقف العشوائي أمام المدارس لتسهيل عملية المراقبة و لتخليص محيط المؤسسة من أي شبهة. من جهته أكد الملازم الاول بن خرف الله خالد أن من مهام الحماية المدنية مرافقة المؤسسات التربوية في مختلف مراحل تطورها سواء المشيدة حديثا أو القديمة منها. وقال أن أعوان الحماية المدنية مهمتها توفير السلامة للمتمدرسين والطاقم الاداري وذلك بالحرص على توفر تجهيزات الاطفاء و مخارج النجدة و منافذ التهوية اللازمة وكذا ممرات كافية لوصول الاسعاف في حال اقتضى الامر ذلك.