احتضنت أمس الجمعة مدينة ساكسونيا شرق المانيا ندوة للتضامن مع الشعب الصحراوي بحضور وزير التعاون الصحراوي بلاهي السيد وبمشاركة عدة منظمات وجمعيات غير حكومية المانية . وشارك في الندوة التضامنية المركز الأوروبي المشرقي وجمعية سلمى المساندة للأطفال الصحراويين جمعية سكسونيا ونشطاء اجتماعيين وأساتذة جامعيين ومجموعة من الطلبة الألمان زارت مؤخرا مخيمات الصحراويين إلى جانب الممثل الصحراوي بمنطقة سكسونيا محمد أبا الدخيل والممثل الصحراوي بألمانيا محمد المأمون . وفي هذا الإطار، أطلع وزير التعاون الحاضرين على المستجدات الأخيرة للقضية مبرزا إرادة الصحراويين في التعاون مع الأممالمتحدة لإيجاد حل يضمن للشعب الصحراوي حقه في الحرية والإستقلال موجها نداء إلى المنظمات الإنسانية والغير حكومية للمساهمة في إيجاد حل عادل ودائم لقضية الصحراء الغربية ولإقامة مشاريع للتعاون مع الجمهورية الصحراوية. من جهته، أبرز الدكتور أبلانك من جامعة "أرفورت" وأستاذ القانون خلال كلمته في هذه الندوة الابعاد القانونية للقضية الصحراوية مفندا الدعاية المغربية ومذكرا الحاضرين بشهادة القاضي الأوروبي في مداخلته أمام المحكمة الأوروبية مؤخرا. كما تدخل الصحفي أشتيفان أكلوس وتطرق إلى زيارته الأخيرة لمخيمات الصحراويين هذه السنة والشريط المتلفز الذي يعرض في القناة الأولى الألمانية في الأيام المقبلة. كما نقلت مجموعة الطلبة الألمان الذين ينتمون إلى عدة جامعات تجربتهم خلال زيارتهم الأخيرة من هذه السنة لمخيمات الصحراويين مبرزين تنظيم المخيمات و الأنشطة التي تقوم بها جبهة البوليزاريو في الصحة والتعليم وكذلك تنظيم المجتمع الصحراوي داخل المخيمات. وذكرت وكالة الأنباء الصحراوية (واص)، أن صديقة الشعب الصحراوي راقينة تحدثت في مداخلتها ايضا عن زيارتها للمناطق المحتلة ونقلت للحاضرين ما يجري في المناطق المحتلة من إنتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان وسياسة القمع والتمييز في المناطق المحتلة من الصحراء الغربية. وفي الأخير أكد الحاضرون على تضامنهم مع القضية العادلة للشعب الصحراوي وطالبوا بالقيام بالمزيد من الأنشطة التحسيسية لإطلاع الشعب الألماني على حقيقة ما يجري في الصحراء الغربية.