احتضنت جامعة مدينة ليبزغ بألمانيا ندوة للتضامن مع الشعب الصحراوي بمبادرة من تمثلية جبهة البوليساريو بمنطقة سكسونيا وجمعية المركز الأوروبي المشرقي للثقافة الألماني. وجرى الحدث بحضور مُمَثلَيْ الجبهة بسكسونيا السيد محمد أبا الدخيل وبألمانيا السيد محمد المأمون ومدير الشباب بوزارة الشباب والرياضة السيد أبا لحبيب باهية ومشاركة الجمعيات والمنظمات الألمانية : منظمة جسور شمال - جنوب التي مثلها رئيس مكتبها السيد فالتر هيتش ، الجمعية الألمانية الإفريقية من خلال رئيسها الدكتور يوركن كونتسه ، جمعية المركز الأوروبي المشرقي من خلال رئيستها السيدة رودابا باداشكي ، منظمة انقاجمنت غلوبال ممثلة بالسيدة يوليا بيتيكه ، إلى جانب منظمات أخرى وعدد من طلبة الجامعة وبعض المتضامنين. وشهدت فعاليات الندوة تدشين معرض يتناول أوجه كفاح الشعب الصحراوي يدوم مدة أسبوع بالجامعة وهو من إنجاز طلبة ألمان سبق وأن شاركوا في برنامج التعاون بين جمعية المركز الأوروبي المشرقي للثقافة ووزارة الشباب والرياضة ، إضافة إلى تقديم عرض عن تجربة جمعية المركز الأوروبي المشرقي للثقافة ووزارة الشباب والرياضة وخاصة في مجالات تكوين الشباب في وسائل التواصل الاجتماعي والأفلام القصيرة حيث شهد عرض أفلام قصيرة منجزة من طرف شباب صحراوي بمخيمات اللاجئين ومداخلات لشباب صحراوي عبر السكايب تفاعل معها الحضور وتم خلالها طرح عديد الأسئلة من الحضور. كما تضمنت الندوة فتح نقاش معمق وجاد حول مفهوم التضامن وتعميق سبل وكيفيات التضامن مع الشعب الصحراوي عبر تقديم الدعم السياسي بخلق قوة ضغط من خلال العمل على توحيد جهود مختلف المنظمات والجمعيات الألمانية وتقديم الدعم في المجالات الاجتماعية والاقتصادية وبخاصة في كل ما له صلة بالشباب. وطبع الحدث مداخلات لممثلي جبهة البوليساريو بألمانيا وسكسونيا وممثل وزارة الشباب والرياضة ورئيسي جمعيتي جسور شمال جنوب والجمعية الألمانية الإفريقية وجمعية المركز الأوروبي المشرقي للثقافة ، حيث خلص الحضور إلى أهمية تعميق التنسيق بغية تكفل أكبر وفعال تضامنا مع الشعب الصحراوي وشبابه وقضاياه وترجمة ذلك إلى فعل ملموس. ندوة التضامن مع الشعب الصحراوي التي احتضنتها جامعة ليبزغ الألمانية تميزت باستضافة مدير الشباب والرياضة من طرف الإذاعة المحلية للجامعة أين سلط الضوء على قضية الشعب الصحراوي وكفاحه وآخر مستجداته وواقع الأرض المحتلة ، وكذا لقاء مع منظمة انقاجمنت غلوبال تناول واقع الشباب الصحراوي بالمخيمات وسبل تقديم الدعم له.