افتتحت الطبعة الأولى للأيام العلمية والثقافية لأفراد الجالية الجزائرية المقيمة بكندا اليوم الأحد بالجزائر العاصمة بهدف إقامة شراكة مع أفراد الجالية الجزائرية المقيمة بالخارج. وتندرج هذه الأيام العلمية التي تدوم إلى غاية يوم الأربعاء المقبل و التي نظمتها وزارة الشؤون الخارجية بالتعاون مع وزارة التعليم العالي و البحث العلمي و وزارة الثقافة، في إطار النشاطات التي تميز إحياء اليوم الوطني للهجرة. وأعرب الأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية حسان رابحي، في كلمته الافتتاحية عن "أمله" في تأسيس "شراكة حقيقية" مع أفراد الجالية الجزائرية المقيمة بالخارج. وأكد قائلا "آمل في أن نتمكن من تلقي تعاليقكم و اقتراحاتكم بشكل يمكن من تحسين الأعمال المستقبلية و تأسيس شراكة حقيقية نريد إقامتها مع أفراد الجالية الجزائرية المقيمة بالخارج الذين تولي لهم الدولة الجزائرية و خاصة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة اهتماما خاصا و تسهر دائما على الحفاظ على كرامته و حقوقه". وأكد الأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية مخاطبا أفراد هذه الجالية قائلا "لقد حرصنا على أن يمكن حضوركم من التوصل إلى أعمال ملموسة و إلى تعاونات مثمرة"، مشيرا إلى التوقيع يوم الاثنين على مستوى وزارة التعليم العالي و البحث العلمي على اتفاقيات بين ثلاث جامعات جزائرية و جامعة ريرسون (طورونطو). وأعرب السيد رابحي عن "انبهاره الكبير" بمسار و كفاءات الباحثين و الجامعيين الجزائريين المقيمين بكندا، مضيفا أن الجزائر "عليها أن تستفيد قدر الإمكان من خبرتهم". وأكد من جهته الأمين العام لوزارة التعليم العالي و البحث العلمي محمد صلاح الدين صديقي أن هذا اللقاء من المفروض أن يمكن الباحثين و الجامعيين الجزائريين بكندا الالتقاء بأبناء بلدهم لتبادل التجارب. وتضم برامج هذه الأيام ندوات علمية على مستوى وزارة الشؤون الخارجية و و وزارة التعليم العالي و البحث العلمي و كذا في معاهد متخصصة. وينشط هذه الندوات خبراء و علميون في مختلف المجالات لا سيما التسيير و إدارة الأعمال و الصحة و تكنولوجيات الاتصال و الإعلام الآلي والذكاء الاصطناعي و الهندسة المدنية و الصناعية و الملاحة الجوية و البحث العملياتي. ومن المقرر أيضا خلال هذه الأيام تنظيم نشاطات ثقافية و فنية.