الشهيد الحافظ (مخيمات اللاجئين الصحراويين) - أكد الوزير الاول الصحراوي عبد القادر الطالب عمر حاجة الشعب الصحراوي الى إعلام "مقاوم" و "قوي" "قادر على التصدي للمخططات المغربية" و"نقل صورة حقيقية عن واقع الشعب الصحراوي وما يتعرض له من انتهاكات وقمع في الأراضي المحتلة وجنوب المغرب". وأوضح الطالب عمر في كلمته اليوم الاربعاء- خلال أشغال ندوة مخصصة "للإعلام لسنة 2016" ان "الشعب الصحراوي يتعرض لهجمة شرسة تفرض على الاعلام الصحراوي رفع التحدي عن طريق إبراز مكانة الدولة الصحراوية وعكس الانتصارات التي تتحقق في المحافل الدولية" داعيا الى ضرورة النهوض بالخطاب الإعلامي الوطني من خلال الاهتمام بالتكوين كأسلوب للرفع من مستواه. وأكد أن "الإلمام بالجانب التاريخي للقضية الوطنية" أمر ضروري يساعد على تنوير الرأي العام الوطني ويساهم في نشر القضية الوطنية ويقف في مواجهة دعاية العدو المغرضة والتي تسعي إلي طمس الحقائق ونشر الأكاذيب عن القضية الصحراوية". من جهة أخرى، أشاد الوزير الاول الصحراوي بتأسيس معهد (بصيري) للاعلام واعتبر انه يشكل "لبنة أساسية" و"هامة" في طريق الجهود الهادفة إلى ترقية وتطوير المنظمة الإعلامية الصحراوية. وأبرز أن الحكومة الصحراوية التي تولي أهمية بالغة لميدان الإعلام "على أتم الاستعداد لدعم هذه المبادرة ومرافقتها حتى تحقق النتائج المرجوة" مشيرا إلى أن المعهد "سيساهم بدون شك في دعم المؤسسات الإعلامية والوطنية بالأطر الصحراوية القادرة على إدارة معركتنا الإعلامية ضد المحتل المغربي". من جهته، أكد وزير الاعلام الصحراوي حماده سلمي في كلمته "أهمية التكوين للنهوض مؤسسات الدولة الصحراوية بصفة عامة خاصة التكوين قي الميدان الإعلامي وذلك من اجل النهوض بالخطاب الإعلامي الوطني". وأشاد بالإعلاميين الصحراويين و"بنضالهم في مواجهة العدو المغربي وكشف مخططاته وخاصة في المناطق المحتلة وجنوب المغرب". يذكر أن أشغال الندوة المتخصصة للإعلام لسنة 2016 قد انطلقت اليوم تحت شعار "الندوة التخصصية للإعلام ... نحو صياغة سياسة للتكوين قي الميدان الإعلامي".