بحث وزير الفلاحة و التنمية الريفية و الصيد البحري عبد السلام شلغوم مع رئيس المجلس الإستشاري الشعبي لجمهورية أندونيسيا، حسان زولكيفلي اليوم الأربعاء، سبل تطوير التعاون الفلاحي و الزراعي بين البلدين. وتطرق الطرفان خلال جلسة إستقبال خصصها السيد شلغوم للسيد زولكيفلي الذي كان مرفوقا بوفد هام إلى سبل التعاون و فرص الاستثمار بين البلدين خصوصا في القطاع الفلاحي و الزراعي و كذا الصناعة الغذائية. وعرض الوزير خلال اللقاء- الذي حضرته سفيرة اندونيسيابالجزائر السيدة سفيرة ماشروساح- عدة مجالات للاستثمار متاحة في الجزائر من بينها غرس الأشجار و زراعة الخضروات و الحبوب و كذا ميدان تربية المائيات الذي تناوله الطرفان خلال المحادثات. وفي هذا الصدد، عبر السيد زولكيفلي عن اهتمام عديد المستثمرين الاندونيسيين بفرص الاستثمار المتاحة في الجزائر و رغبتهم في إقامة مشاريع استثمارية في الميدان الفلاحي كاشفا عن زيارة مرتقبة لمجموعة من رجال الأعمال و المستثمرين الاندونسيين للجزائر لبحث فرص الاستثمار و إقامة شراكات ثنائية مع نظرائهم الجزائريين. وبدوره، شجع السيد شلغوم على هذا النوع من المبادرات معبرا عن دعم الوزارة لها و عن التسهيلات المقدمة لكل الشراكات بين المستثمرين الجزائريين و الأجانب في الميادين التي تخص القطاع و التي تعود بالفائدة على الطرفين. و في نهاية اللقاء صرح السيد زولكيفلي أن هدف زيارته للجزائر "دولة صديقة و شقيقة" هو ترقية العلاقات على المستوى البرلماني و التعاون بين الحكومتين خصوصا و أن "إمكانيات التعاون متوفرة في عدة مجالات منها الفلاحة". واعتبر المسؤول أنه "من الضروري ترقية علاقات الشراكة بين البلدين في الفلاحة و الزراعة بالنظر للجهود اللذان يقومان بها لتطوير هذا القطاع و الاستفادة من الخبرات المتوفرة لدى الطرفين لفائدة رفاهية الشعبين". الجدير بالذكر أن السيد زولكيفلي الذي يواصل زيارته لليوم الثاني كان قد حل ظهر أمس بالجزائر مرفوقا بوفد يتكون من رؤساء المجموعات البرلمانية في الجمعية الاستشارية الشعبية لجمهورية اندونيسيا.