جددت حكومة كانتابريا (اسبانيا) يوم الخميس دعمها للقضية الصحراوية من خلال البحث عن "حل سلمي و دبلوماسي " للنزاع بالصحراء الغربية. وقد طمأن كلا من نائب رئيس حكومة كانتابريا,السيدة ايفا دياز تيزانوس و وزير التربية و الثقافة و الرياضة السيد رامون لويز,خلال لقاء جمعهما بوفد صحراوي يقوده وزير التعاون للجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية ,السيد سيد بولاحي بان حكومة كانتابري تواصل دعمها للقضية الصحراوية التي تقتضي البحث عن حل سلمي و دبلوماسي, حسب ما افاد به بيان صادر عن الحكومة. و أكد السيد دياز تازانوس بان حكومته ستواصل مساعدة الصحراويين على الصعيدين الاقتصادي و الاجتماعي مشيرا إلى أنه "يرتقب تقديم دعم مادي للسنة المقبلة" بغية التمكن من ضمان استمرار برامج الشراكة التي تم انجازها في سنة 2016 لا سيما برنامج "عطل في سلام" و " المساعدة الغذائية". من جهته, أطلع الوزير الصحراوي السيد بولاحي سيد الحكومة الجهوية بالوضع السائد في الصحراء الغربية و ب "غياب أي إرادة لدى المغرب في السعي من اجل التوصل إلى حل سياسي سلمي دائم مثلما تنص عليه مختلف اللوائح الدولية" مبرزا ظروف المعيشة الصعبة في مخيمات اللاجئين الصحراويين. و بعد أن شكر الحكومة و سكان كانتابريا على دعمهم و مسانتدتهم أعرب الوزير عن أمله "في تقوية علاقات التعاون مع حكومة كانتابريا التي كانت دائما مهتمة بوضعية الشعب الصحراوي" و تعتزم حكومة كانتابريا الإبقاء على مجالات التعاون مع مخيمات اللاجئين الصحراويين و من بينها برنامج "عطل في سلام" التي سمحت هته السنة بقدوم 70 طفلا صحراويا تتراوح اعمارهم ما بين 7 و 12 سنة تم استقبالهم من طرف عائلات منطقة كانتابريا. و قد استعرض الطرفان نتائج المساعدات الانسانية التي تقدمها كانتابريا لفائدة اللاجئين الصحراويين للتخفيف من اثار الفياضانات التي وقعت في سنة 2016 و الدعم في ميدان الصحة و الذي يسمح للطاقم الطبي و شبه الطبي الصحراويين بتلقي تكوين في مستشفى سانت كلوتيد و الزيارات الطبية الدورية لمخيمات اللاجئين. و قد جدد عمدة مدينة سانتاندار الاسبانية السيد سيزار دياز و عدة اعضاء من مجلسه للوزير الصحراوي "دعمهم الثابت للقضية الصحراوية". واكد المتحدثون "إن دعمنا ثابت لكل القضايا التي طرحتها المنظمات المتضامنة مع الصحراء الغربية و المندوبين الصحراويين".