شرع وزير الدولة, وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي رمطان لعمامرة يوم الثلاثاء في زيارة عمل لقطر حيث تحادث بالدوحة مع عدة مسؤوليين قطريين تركزت حول سبل بعث التعاون الثنائي في مختلف المجالات, حسب بيان لوزارة الشؤون الخارجية. و قد استقبل السيد لعمامرة من طرف الشيخ عبد الله بن ناصر آل ثاني رئيس مجلس الوزراء, وزير الداخلية القطري "حيث نقل له التحيات الأخوية لرئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة إلى سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني وتمنياته للشعب القطري الشقيق بمزيد من الرقي والرفاهية". وبدوره عبر المسؤول القطري عن "مشاعر الأخوة والتقدير التي يكنها أمير دولة قطر للرئيس بوتفليقة وعن عزم سموه على توطيد علاقات المودة والأخوة والتقدير المتبادل بين البلدين والعمل من أجل تعزيز التعاون والشراكة بين الجزائروقطر في القطاعين العام والخاص ودراسة إمكانية توسيعها إلى شراكات ثلاثية الأطراف مع دول صديقة أخرى لاسيما الإفريقية منها تجسيدا لإلتزام البلدين الشقيقين بأهداف ومبادئ التعاون العربي-الإفريقي". وأضاف ذات المصدر أنه خلال الجلسة التي جمعت رئيس الديبلوماسية الجزائرية بنظيره القطري عبر الطرفان عن "ارتياحهما لمستوى تقدم بعض المشاريع الإقتصادية المشتركة مؤكدين في هذا الصدد على ضرورة العمل لتجسيد توجيهات قائدي البلدين للرقي بالعلاقات التجارية والإقتصادية بين البلدين لتبلغ المستوى الرفيع الذي دائما ما طبع علاقاتهما السياسية". وتناول السيد لعمامرة ونظيره القطري ب"الدراسة والنقاش جملة من القضايا السياسية والأمنية على المستوى العربي والجهوي والعالمي على وجه الخصوص الأوضاع في ليبيا وسوريا منوهين في ذلك على أهمية تكثيف التشاور وتبادل الأراء والأفكار للمساهمة في حل هذه الأزمات". وفي ختام زيارته للدوحة عقد الوزير ندوة صحفية بمقر سفارة الجزائر رد فيها على اسئلة الصحفيين والتي دارت حول العلاقات الثنائية بين الجزائروقطر وكذا مواضيع عربية وافريقية ودولية. كما التقى السيد لعمامرة بمجموعة من الإطارات الجزائرية المقيمة بقطر حيث تم التبادل حول امكانية تعزيز مساهمات الجالية الجزائري في الخارج في انجاز الورشات الواسعة التي فتحتها الحكومة في عدة مجلات الإقتصادية منها والثقافية والبشرية. و جاءت زيارة العمل التي قادت السيد لعمامرة إلى الدوحة بدعوة من نظيره القطري في سياق "اللقاءات رفيعة المستوى المنتظمة التي تميز العلاقات بين البلدين" يضيف البيان.