يختتم المشاركون في الدورة العلنية الرابعة لفريق عمل المنتدى الشامل لمكافحة الإرهاب في منطقة الساحل, اليوم الأربعاء, أشغالهم ببحث آليات الحماية والوقاية من التطرف العنيف قبل وضع التوصيات الخاصة بتحديدالإجراءات المستقبلية للوقاية من ظاهرة التعصب العنيف والإرهاب في منطقة الساحل. وبعد يومين من العمل ستنكب أشغال المنتدى, اليوم, حسب وثيقة لبرنامج عملا لخبراء على "إعطاء لمحة عامة عن تقارب المفاهيم للسياسات الرامية لوقاية دولمنطقة الساحل من التطرف العنيف, مع بحث الآليات لتنسيق الجهود الرامية للحمايةومكافحة الظاهرة", إضافة إلى "تحديد أهم القرارات التي يجب إتخاذها على مختلف مستواتالحكم وبحث جهود تعبئة المجتمع المحلي في المنطقة". كما سيدرس الخبراء التوصيات الخاصة بورشات العمل الدولية لخبراء المنتدى الشامل لمكافحة الارهاب, حول المخططات الوطنية للوقاية من التطرف العنيف لصالحدول الساحل وتحديد الخيارات لمواصلة العمل في إطار مخططات وطنية شاملة والتي سيتمعرضها على مجموعات العمل حول الساحل وأعضاء المنتدى الشامل لمكافحة الإرهاب فيمنطقة الساحل. وقد عكف المشاركون خلال الثلاثة أيام من المنتدى, على تحديد أنشطة عملالأشهر المقبلة في مجال تعزيز قدرات دول الساحل الخاصة بالأمن عبر الحدود, وتكثيفالشراكة والتنسيق القانوني والقضائي وكذا التعاون الأمني ومكافحة تمويل الإرهابوتعبئة المجتمع المحلي. ويطمح الخبراء المجتمعون في الجزائر العاصمة, لإعادة تحيين وتجديد برنامجعمل المنتدى الشامل لمكافحة الإرهاب لسنة 2017 مع الحرص على تكييفهه بشكل يتماشىوالتطبيق الفعلي لقرارات مجلس الامن والامم المتحدة. وتشارك في هذا الاجتماع العديد من دول منطقة الساحل وأعضاء مجلس الأمنوكذا منظمات دولية وإقليمية على غرار منظمة الأممالمتحدة والهيئات التابعة لهاالمكلفة بمحاربة الإرهاب والاتحاد الإفريقي والمركز الإفريقي للدراسات والأبحاثحول الإرهاب وأفريبول والمجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا. وتعتبر الجزائر عضوا مؤسسا للمنتدى الشامل لمكافحة الإرهاب الذي يشكل أرضيةغير رسمية ومتعددة الجوانب لمكافحة الإرهاب تضم ثلاثون بلدا.