انطلقت ورشة دولية أمس بقصر الامم الصنوبر البحري في العاصمة، حول المخططات الوطنية للوقاية من التطرف العنيف لصالح دول الساحل، حسب ما أفاد به بيان لوزارة الشؤون الخارجية. ويشارك في الورشة التي تستمر يومين- حسب ذات البيان- خبراء من المنتدى الشامل لمكافحة الارهاب. وفي نفس السياق، تنطلق اليوم أشغال الدورة العلنية الرابعة لفريق العمل المكلّف بمنطقة الساحل لنفس المنتدى والتي تمتد إلى نهاية الشهر الجاري. وتترأس الجزائر وكندا مناصفة اللقاءين المذكورين اللذان يشارك فيهما موظفون سامون وخبراء في مجالات الوقاية ومكافحة الإرهاب والتطرف العنيف، الامن عبر الحدود وتطبيق القوانين والعدالة الجنائية للدول الاعضاء في المنتدى الشامل لمكافحة الارهاب، على حد ما جاء في نفس البيان. كما يشارك في الإجتماعات عدد من دول منطقة الساحل وأعضاء مجلس الأمن الأممي وكذا منظمات دولية واقليمية على غرار منظمة الأممالمتحدة والهيئات التابعة لها المكلّفة بمحاربة الارهاب، اضافة إلى الاتحاد الافريقي والمركز الافريقي للدراسات والأبحاث حول الارهاب وأفريبول والمجموعة الاقتصادية لدول غرب افريقيا.
وتعتبر الجزائر عضوا مؤسسا للمنتدى الشامل لمكافحة الإرهاب الذي يشكل أرضية غير رسمية ومتعددة الجوانب لمكافحة الإرهاب تضم 30 بلدا.