تم جمع 16.303 كيس من الدم خلال عمليات التبرع التي نظمت في 2016 على مستوى مختلف مصالح الشرطة لمساعدة المرضى عبر مختلف مستشفيات الوطن. وفي هذا الإطار، أوضح رئيس إدارة الإعلام بالمديرية العامة للأمن الوطني، عميد أول للشرطة، لعروم أعمر، أن منتسبي الشرطة بمختلف رتبهم وأصنافهم، عبر كامل التراب الوطني، "قد تبرعوا خلال 2016 ب 16.303 كيس من الدم الفائدة المواطنين المرضى عبر مختلف مستشفيات الوطن، لاسيما الذين يعانون من حالات مرضية خطيرة واستعجالية". وأشار المتحدث نفسه أن هذه الحملات الجوارية الإنسانية للتبرع بالدم "تمت تحت رعاية اللواء عبد الغني هامل، المدير العام للأمن الوطني، بالتنسيق مع الاتحادية الجزائرية للمتبرعين بالدم والوكالة الوطنية للدم". ويهدف هذا المسعى --مثلما قال-- إلى "مساهمة قطاع الأمن الوطني في مجال المساعدة الإنسانية، وذلك بإسعاف وإنقاذ حياة المرضى، خاصة المتواجدين في حالات خطيرة واستعجالية وكذا ذوي الفصائل الدموية النادرة". وتندرج هذه الحملات الإنسانية التبرعية التي أضحت تقليدا حميدا لدى جهاز الأمن الوطني، في إطار "ترسيخ روح التضامن والتآزر بين منتسبي جهاز الشرطة والمواطنين".