أكد وزير الشؤون الخارجية الأنغولي جورج شيكوتي اليوم السبت بوهران على ضرورة أن تعمل الدول الإفريقية الأعضاء غير الدائمين بمجلس الأمن لمنظمة الأممالمتحدة (اليف 3) أكثر حتى يكون إسهامها بهذه المنظمة الأممية فعالا للدفاع عن المواقف والقرارات الأساسية التي تخص إفريقيا. وقال السيد جورج شيكوتي لدى تدخله في افتتاح الملتقى الرابع رفيع المستوى حول السلم والأمن في افريقيا بوهران "اذا كنا نبحث لنكون حاضرين بمجلس الأمن الدولي لمنظمة الأممالمتحدة فانه يستلزم على الدول الأعضاء غير الدائمين الدفاع عن أجندة مجلس السلم و الأمن للاتحاد الإفريقي بمجلس الأمن للأمم المتحدة". وأبرز الوزير الأنغولي الذي توشك عهدة بلاده بمجلس الأمن الأممي على نهايتها "أهمية عرض خلال لقاء وهران حصيلة المشاركة الافريقية بمجلس الأمن الأممي من أجل تحسينها". وأضاف المتدخل أنه "من الضروري أن يكون تنسيق أحسن بين مجلس السلم والأمن وتمثيلية الاتحاد الافريقي بمجلس الأمن والدول الإفريقية غير الأعضاء بهذا المجلس لدعم المواقف السياسية الاساسية للاتحاد الإفريقي". وبعد أن حيا طريقة العمل المعتمدة بخصوص مجمل المسائل الإفريقية بالأممالمتحدة وأوضح رئيس الدبلوماسية الأنغلولية أن بلاده باعتبارها عضوة غير دائم بمجلس الأمن وكذا ممثل للندوة الدولية لمنطقة البحيرات الكبرى كانت من "الطبيعي ملتزمة جدا بأجندة الاتحاد الإفريقي ولكن أيضا بالتنسيق مع الأممالمتحدة وذلك في إطار الاتفاق الإطار الموقع سنة 2013 بين دول المنطقة من أجل تحسين ظروف الأمن بجمهورية الكونغو الديمقراطية وبالدول الأخرى بالمنطقة". وقال الوزير أن "هذا الجهد كان هاما حيث سمح بتنظيم سلسلة من الندوات بالقارة الافريقية لاسيما بروندا وجمهورية الكونغو الديمقراطية والمخصصة للالتزام الاقتصادي لدول المنطقة" مشيرا إلى أن "أخر لقاء كان بتاريخ 26 اكتوبر الماضي بلوندا( انغولا) وسمح بالخروج بموقف عام حول وضعية النزاعات بمنطقة البحيرات الكبرى". يذكر أن الملتقى الرابع رفيع المستوى حول السلم والأمن في إفريقيا افتتح اليوم بوهران بحضور وزراء الشؤون الخارجية للعديد من الدول الأفارقة و ممثلي هيئات أممية و افريقية.