أحيى كل من الفنان العراقي عمر زياد و الفرقة الموسيقية الجهوية للجزائر العاصمة للموسيقى الأندلسية والفنان المغربي عبد المومن عبد الرحيم سهرة يوم الجمعة للمهرجان العالمي ال 11 للموسيقى الأندلسية و الموسيقى العتيقة (مهرجان الجزائر). واستمتع الجمهور الحاضر بكثرة في قاعة الأوبرا بوعلام بسايح بالجزائر العاصمة طيلة ثلاث ساعات و نصف بعدة طبوع موسيقية من أداء عازفين ماهرين رحلوا به إلى عالم الثقافات الثري و المتنوع. وامتع الفنان العراقي عمر زياد على آلة القانون رفقة أحمد فنجام على الكمان الأجهر و مصطفى سباع على آلة الايقاع الجمهور بمختلف "المقامات" و "الموشحات" التي مزجت بين الطابع الجزائري و العراقي و المصري. كما قدمت الفرقة الموسيقية الجهوية للموسيقى الأندلسية للجزائر العاصمة رفقة العازفين العشرين بقيادة الأستاذ الشيخ مقداد زروق للحضور مجموعة من المقاطع الموسيقية مستوحاة من التراث بأداء عازف الكمان و المدير الفني للجمعية الثقافية "مزغنة" كمال بلخوجة. وأدى المطرب عبد الرحيم عبد المومن من المغرب في نهاية السهرة مقتطفات من الطابع الصوفي رفقة فرقة موسيقية متكونة من ستة موسيقيين. كما قام عبد الرحيم عبد المومن رفقة فنانيه بأداء النشيد الوطني الجزائري أمام جمهور واقف. ويستمر المهرجان العالمي ال 11 للموسيقى الأندلسية و الموسيقى العتيقة (مهرجان الجزائر) اليوم السبت بمشاركة فرقة أزيري "بوتة" و الجمعية الموسيقية الأندلسية "دار الغرناطية" للجزائر و الفنان التونسي عبد الله ضوادي.