أكد القائد العام للكشافة الاسلامية الجزائرية محمد بوعلاق اليوم السبت بالجزائرالعاصمة أن منظمته الكشفية تسعى حاليا إلى توسيع العضوية من 80 الف إلى 100 الف منخرط على المستوى الوطني إلى غاية أواخر 2017. واوضح القائد العام للكشافة في كلمة له في أشغال الدورة ال 30 للمجلس الوطني للكشافة الاسلامية الجزائرية أن "من بين طموحات المنظمة الكشفية بلوغ 100 الف منخرط على المستوى الوطني إلى غاية أوخر سنة 2017 "معتبرا الكشافة بمثابة "مدرسة حقيقية في تربية النشئ بزرع مبادئ التضامن والمحبة والتسامح والانضباط". و ذكر السيد بوعلاق لدى عرضة الخطوط العريضة لنشاط المنظمة الكشفية في 2017 أنه سيتم خلال نهاية جانفي "اطلاق مشروع برنامج التسيير الالكتروني للادارة اوالعضوية على مستوى القيادة العامة ليتم بعد ذلك تعميمها على جميع ملحقات الكشافة". كما ستعمل المنظمة على "تحقيق الجودة التربوية في البرامج والانشطة وعلى تعزيز الدور الريادي للشباب في المجتمع وتحسين الصورة الكشفية على المستويين الوطني والدولي وتنمية الموارد البشرية أيضا". ودعا القائد العام بالمناسبة جميع الشركاء إلى الالتفاف حول هذه المدرسة التربوية التي ستظل كما قال "ثابتة على عهد شهداء الثورة التحريرية" في خدمة الوطن الذي يعرف كما قال "تحديات كبيرة في مختلف المجالات". وقال في هذا الاطار أن "الجزائر بفضل السياسة الرشيدة لرئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة استطاعت أن "تحافظ على أمنها واستقرارها وتحقق انجازات كبيرة في مختلف المجالات"،داعيا الجميع لاسيما الشباب منهم إلى المساهمة أكثر لتحقيق التنمية الاقتصادية ". وأشار القائد العام للكشافة إلى أهم النشاطات الكشفية التي تجسدت في 2016 مذكرا بالتجمع الوطني الاول لقادة الافواج الكشفية بمشاركة أزيدمن 100 الف قائد إلى جانب اعادة بعث عمل اتحاد المغرب العربي الكشفي بعد تجميده لمدة 20سنة. من ناحيته أشاد وزير الشباب والرياضة الهادي ولد أعلي ب "الدور الريادي الذي تقوم به الكشافة في تربية النشئ وتحسيس الشباب بضرورة المساهمة في تحقيق التنمية ومكافحة الافات الاجتماعية ". واعتبر الوزير الكشافة بمثابة "مدرسة لترسيخ المحبة والتلاحم وتعزيز التضامن والعمل التطوعي والانضباط والمصالحة وتثمين روابط الوحدة الوطنية" . وتعد الكشافة -كما قال السيد ولد أعلي- شريكا لامناص منه في "مكافحة الافات الاجتماعية ومرافقة الشباب للتخلص من الصعوبات التي يواجهونها لاسيما في المجالات المهنية والتربوية والبيئية". في حين دعا والي ولاية الجزائر عبد القادر زوخ الشباب إلى"الاستلهام بقيم أبناء المنظمة الاوائل أمثال مؤسسها الشهيد محمد بوراس في حماية الوطن والحفاظ على أمنه واستقراره وتحقيق التنمية ومكافحة كافة الافات الاجتماعية". وسيتم خلال هذا اللقاء الذي يدوم يومين تقديم ومناقشة التقريرالعام لسنة 2016 وكذا مناقشة والمصادقة على التقرير المالي إلى جانب عرض ومناقشة والمصادقة على الخطة العامة لسنة 2017 وتجديد اللجان الخاصة بالمراقبة المالية والانضباط واللجنة الفنية .