أعلن القائد العام للكشافة الإسلامية الجزائرية محمد بوعلاق من تيبازة عن أهم المحاور التي سيعمل عليها التنظيم خلال سنة 2017، أبرزها بعث مبادرات لمكافحة المخدرات وحوادث المرور وتشجيع انضمام المرأة. وكشف المسؤول في تصريح صحفي ختاما لإشرافه بتيبازة على حفل افتتاح السنة الكشفية، أن القيادة العامة للكشافة الإسلامية الجزائرية سطرت برنامجا ثريا بناء على تقييم شامل لنشاط التنظيم خلال سنة 2016 التي وصفها بالإيجابية والمميزة. ويتعلق الأمر -حسب المسؤول- بالتحضير لعدة مشاريع تضامنية وتربوية واجتماعية، ستشكل موضوع اتفاقيات شراكة سيتم إبرامها مع عدة هيئات ومؤسسات على غرار المركز الوطني للوقاية والأمن عبر الطرقات. كما تعتزم الكشافة الإسلامية الجزائرية استحداث لأول مرة مشروع جديد يسمى (سفراء الشباب) يستهدف فئة الشباب بالدرجة الأولى الذي يعاني من الانحراف سيما منها تناول المخدرات من خلال نشاطات ميدانية، إلى جانب أعمال تهدف مكافحة شتى أنواع الآفات الإجتماعية على غرار العنف في الوسط المدرسي والشباني وداخل المؤسسات العقابية، حسب بوعلاق. وكشف المسؤول أن التنظيم اتخذ آليات لتجسيد برنامجه أهمها قرب إصدار كتاب تربوي (دليل الكشاف) والأنشطة الجوارية والعمل الميداني. وبخصوص نسبة عضوية المرأة وانضمامها للكشافة الإسلامية الجزائرية، قال بوعلاق أن القيادة العامة رسمت خلال آخر مؤتمر تم عقده ثماني أهداف أساسية أهمها تشجيع انضمام المرأة بعد ملاحظة ضعف النسبة. وعن حصيلة سنة 2016 التي وصفها بالإيجابية والمميزة أين ارتفع عدد أعضاء الكشافة من 50 ألف إلى 70 ألف كشاف منهم 100 قائدة، فقد سجل القائد العام أبرز حدث في احتضان الجزائر شهر أفريل الماضي لمؤتمر الإتحاد الكشفي للمغرب العربي، أين تحصلت الجزائر على الرئاسة إلى جانب تنظيم 35 نشاطا وطنيا على طول السنة استفاد منه مئات البراعم والأطفال.