تطمح الاتحادية الجزائرية للمبارزة، في جعل مرحلة الجزائر لكاس العالم - شيش إناث، "جائزة كبرى"، حسبما ذكره اليوم الثلاثاء رئيسها، عبد الرؤوف سليم برناوي. وصرح برناوي خلال ندوة صحفية نشطها بالجزائر العاصمة ،" بعد نجاح مرحلتي 2015 و 2016، الجزائر في وضعية جيدة لجعل هذه المرحلة الوحيدة في افريقيا، جائزة كبرى لكأس العالم. اذا نجحنا في ذلك سيكون هناك حديث آخر." وأوضح المسؤول الاول للهيئة الفديرالية، ان هدفه كان إعطاء هذه المرحلة بعدا آخر في القريب العاجل ، مضيفا ان الاتحادية ارسلت طلبا لنظيرتها الدولية قصد ترقية مرحلة الجزائر الى الجائزة الكبرى. وحسب برناوي فان الاتحادية الجزائرية للمبارزة، "في انتظار الرد الذي اتمنى ان يكون إيجابيا لانه يوجد لدينا ما نقدمه في هذا الشأن." تنظم الجزائر، من 13 الى 15 يناير الجاري، المرحلة الثالثة للطبعة ال30 لكأس العالم للشيش إناث، بقاعة حرشة حسان ( الجزائر العاصمة)، بمشاركة 101 رياضية من 19 بلدا. ويتعلق الامر بالجزائر ( البلد المنظم)، النمسا، كندا، اسبانيا، فرنسا، المانيا، المجر، هونغ كونغ، ايطاليا، اليونان، الهند، اليابان، كوريا الجنوبية، بولونيا، رومانيا، روسيا، تركيا، الولاياتالمتحدةالامريكية والصين. التوافد نحو قاعة حرشة حسان وستكون الجزائر، ممثلة ب10 مبارزات في الفردي وهن: أنيسة خلفاوي، نريمان الهواري، مريم مباركي، صونيا زبوج، ياسمين منور، ياسمين تنتاست، ليلى غازي، نيهال غمار، اميرة رويبات و يلي سعدودي. ويتكون المنتخب الجزائري في مسابقة "حسب الفرق"، من الرباعي أنيسة خلفاوي، نريمان الهواري، مريم مباركي وصونيا زبوج. وسيعرف الموعد العالمي - ككل سنة- مشاركة أحسن الاختصاصيات في سلاح الشيش عالميا، على غرار البطلة الاولمبية 2016، الروسية إينا دريغلاسوفا ونائبتها الايطالية اريانا إريغو. وقال برناوي، "هذه المرة ستشارك الجزائر بعدد كبير من المبارزات وايضا لاعبات مرموقات، باعتبار ان سنة 2017 ليست أولمبية. مرحلة الجزائر أخدت بعدا آخر وقاعة حرشة كبيرة و تفي بالغرض لاستقطاب أفواج من المتفرجين على نقيض الخيمة الكبيرة التي نصبت العام الماضي بفندق هليتون لاحتضان مرحلة الجزائر. وشدد المتحدث قائلا :" ليس لدينا الحق في الخطأ ، سمعتنا على المحك وحضور نجمات عالميات في الشيش، معناه الكثير من الاشياء بالنسبة لنا، كما ان نقاط الدورة لها أهميتها في الترتيب العام .