أكد الرئيس الصحراوي، ابراهيم غالي، أنه "قد حان الوقت" لتنظيم استفتاء تقرير المصير في الصحراء الغربية"، مشيرا إلى أن بعثة الأممالمتحدة لتنظيم استفتاء تقرير المصير في الصحراء الغربية (مينورسو) هي البعثة "الوحيدة التي لا تشمل مهامها مراقبة حقوق الإنسان". وقال الرئيس غالي أمس الأحد خلال مأدبة افطار نظمها الاتحاد الافريقي في قمته ال 28 المنعقد حاليا في اديس ابابا بحضور الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غيتيريس انه "لابد ان تستكمل البعثة الاممية في الصحراء الغربية المهمة التي جاءت من اجلها قبل 26 سنة من خلال الاشراف على تنظيم استفتاء يقرر من خلاله الشعب الصحراوي مصيره". وأضاف غالي ان "تمادي دولة الاحتلال المغربية في انتهاك حقوق الإنسان بالأجزاء المحتلة من الصحراء الغربية بات من غير المقبول ولا يمكن استمراره وان هناك شعب ينتظر الاممالمتحدة منذ 26 سنة لتنظم له استفتاء تقرير المصير وتفتح له المجال للتعبير الحر عن اختيار مصيره". ويشارك رئيس الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية الامين العام لجبهة البوليزاريو ابراهيم غالي على رأس وفد صحراوي اليوم الاثنين في اشغال القمة ال28 لرؤساء دولو حكومات الاتحاد لافريقي التي تنعقد تحت شعار 2017 "سنة لتسخير العائد الديمقرافي من خلال الاستثمار في الشباب" و من المقرر ان تتبنى مقررات حول الوضع في الصحراء الغربية بناءا على احاطة شاملة سيقدمها التقرير السنوي لرئيسة المفوضية عن حالة السلم و الامن في افريقيا. وكان وزير الخارجية الصحراوي محمد سالم السالك قد اكد اول امس السبت في اديس ابابا على هامش أشغال القمة أن القمة الجارية لرؤساء دول وحكومات الاتحاد الافريقي ستضع المغرب أمام مسؤولياته التاريخية و القانونية كقوة احتلال غير شرعي لافتا الى انه البلد الأفريقي الوحيد الذي "لا يحترم حدوده المعترف بها دوليا". وذكر الوزير الصحراوي ممثلي وكالات الانباء العالمية وجمع من وسائل الاعلام الدولية و الأفريقية بشأن موضوع طلب المغرب الانضمام للاتحاد الأفريقي ان هذا الطلب "يحتاج معالجة خاصة من الاتحاد الأفريقي باعتبار أن المغرب ليس كبقية الدول الأفريقية بسبب احتلاله دولة أفريقية عضو في المنظمة، ولكونه دولة استعمارية ونظام مشابه لنظام الابارتايد البائد".