تم مؤخرا إبرام اتفاقية توأمة بين وهران ومدينة سوسةالتونسية حسبما علم يوم السبت من والي وهران. وأشار عبد الغني زعلان خلال منتدى جريدة "واست تريبين" إلى أن هذه الاتفاقية قد أبرمت الثلاثاء الماضي بمناسبة زيارة إلى تونس دامت 48 ساعة لوفد قاده برفقة رئيسي المجلس الشعبي الولائي والمجلس الشعبي البلدي لوهران. وأضاف والي وهران بأن اتفاقية التوأمة بين وهرانوسوسة تأتي عقب محادثات بين حكومتي البلدين مبرزا أن "هناك تشابه بين هاتين المدينتين المتوسطتين في عدة مجالات ونفس الانشغالات". "ستعود هذه الإتفاقية بالفائدة للمدينتين على جميع المستويات لا سيما في قطاع السياحة وكذا التبادلات الاقتصادية والثقافية" كما أضاف السيد زعلان. وبخصوص قطاع السياحة بوهران ذكر الوالي بأنه يجري إنجاز 128 فندق وسيتم استلام 1.600 سرير إضافة إلى الاستلام في يونيو القادم للمعهد المتخصص في الفندقة. و من جهة أخرى أعرب عن عدم رضاه على وتيرة أشغال إنجاز المحطة الجديدة للنقل الجوي لوهران والتي شهدت انتهاء أشغال الاسمنت فيما تجري تلك التي تخص الهيكل المعدني. وتمثل المحطة الجديدة للنقل الجوي بطاقة استيعاب تقدر ب 5ر3 مليون مسافر سنويا الصورة الأولى لوهران التي تحتضن كل سنة عدة أحداث دولية مثل الملتقى رفيع المستوى حول السلم والأمن في إفريقيا و المهرجان الدولي للفيلم العربي "الأمر الذي يستدعي إتمام هذا المشروع في أقرب الآجال" وفق نفس المسئول. ومن جهة أخرى أشار السيد زعلان إلى أنه سيتم إعادة بعث مشروع تأهيل المصعد الهوائي (تيليفريك) لوهران مبرزا أن المسجد الجاري إنجازه على هضبة "مولاي عبد القادر" بجبل "مرجاجو" بأعالي المدينة يوشك على الانتهاء. وفي هذا الإطار اقترح الوالي إنجاز عدة مرافق لاسيما مطاعم و مقاهي بهدف خلق تنشيط مع عربات التيليفريك لتطوير السياحة المحلية. وبشأن ترامواي وهران أوضح السيد زعلان بأن الحكومة اتخذت إلتزامات لإتمام توسيعه ولا سيما التوسع نحو بلدة بلقايد التي تتوفر على جامعة والملعب الأولمبي المستقبلي لوهران. وبشأن الملعب أبرز الوالي بأنه سيتم استلام هذه المنشأة في نهاية 2017 في انتظار باقي المركب الرياضي الذي سيتم الانتهاء منه في 2019 والقرية الأولمبية الجاري إنجازها علما أن المشروع برمته سيتم استلامه قبل تنظيم الألعاب المتوسطية لسنة 2021. أما مشروع مصنع سيارات "بيجو" بعاصمة غرب البلاد أشار نفس المسؤول إلى أنه لا يزال قائم وأن مباحثات متقدمة تجري بين وزارة الصناعة ومسئولي الشركة الفرنسية للسيارات مضيفا أن القطعة الأرضية التي ستحتضن المصنع جاهزة.