صرح الأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية حسان رابحي يوم الجمعة بباريس أن الممثليات القتصلية تعمل على " قدم وساق" من أجل تطهير القائمة الانتخابية تحسبا للانتخابات التشريعية المقررة ليوم 4 مايو القادم. و في تصريح لوأج و التلفزيون الجزائري على هامش الاجتماع التنسيقي القنصلي الذي يجري بمقر سفارة الجزائر بفرنسا أكد نفس المسؤول قائلا " تعمل ممثلياتنا القنصلية اليوم على قدم و ساق من أجل تطهير القوائم الانتخابية علما أن أبواب الممثليات الديبلوماسية و القنصلية مفتوحة ليس فقط من أجل مراجعة القوائم الانتخابية بل أيضا لتقديم المزيد من المعلومات حول هذا الاقتراع". كما اغتنم ذات المسؤول هذه الفرصة للتذكير ب " أهمية هذا الموعد الانتخابي في توطيد و تعزيز مؤسسات الدولة الجزائرية". في نفس السياق أوضح السيد رابحي ان "الامر يتعلق بموعد انتخابي يصادف صدور نصوص قانونية جديدة جاءت لتدعم شروط تنظيم و سير هذه الانتخابات مع الأخذ في الحسبان الجوانب المرتبطة بالشفافية و النزاهة و المتمثلة في القانون العضوي و انشاء الهيئة العليا المستقلة لمراقبة الانتخابات". لهذا الغرض دعا المتدخل الجالية الجزائرية المقيمة في الخارج الى "التواصل" مع الممثليات الديبلوماسية و القنصلية و الى المشاركة "بقوة" في هذا الاقتراع. و من جهته أشار الامين العام لوزارة الداخلية و الجماعات المحلية الحسين معزوز الى أن هذا اللقاء مع رؤساء المراكز القنصلية و المسؤولين القنصليين في أوربا كان فرصة لعرض اجراءات القانون العضوى المتعلقة بالانتخابات. كما يعد هذا اللقاء فرصة لتوضيح دور الهيئة العليا المستقلة لمراقبة الإنتخابات التي أسسها رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة بموجب الدستور الجديد و تحضير الإنتخابات التشريعية و تقديم حلول لانشغالات رؤساء المراكز القنصلية في إطار هذه الإنتخابات". و أضاف أن هذا اللقاء سمح للمسؤولين القنصليين بالتعرف على مختلف الإجراءات المتخذة من أجل تسهيل إجراء الإنتخابات. ينعقد منذ أمس الخميس بمقر سفارة الجزائربباريس اجتماع للتنسيق القنصلي بمشاركة رؤساء المراكز القنصلية و المسؤولين القنصليين لسفارات الجزائر بأوربا. و يهدف هذا الاجتماع الذي يرأسه الامين العام لوزارة الشؤون الخارجية حسان رابحي بحضور الامين العام لوزارة الداخلية و الجماعات المحلية الحسين معزوز الى تقييم عملية تسليم جواز السفر البيومتري قصد اتخاذ اجراءات تسهيلية اضافية لصالح افراد الجالية الوطنية المقيمة بأوربا. كما شكل هذا اللقاء الذي حضرته اطارات سامية من الوزارتين فرصة لدراسة كيفيات التنظيم و الوسائل الضرورية لتمكين الجالية الوطنية من القيام بواجبها الانتخابي خلال التشريعيات المقبلة.