دعا وزير الاتصال، حميد قرين، اليوم الثلاثاء من تمنراست المواطن إلى ضرورة التمييز بين المعلومة الصحيحة و تلك المغلوطة. وأكد الوزير خلال زيارة عمل و تفقد قادته الى عاصمة الاهقار على ضرورة تمكين المواطن من التفريق بين المعلومة الصحيحة وتلك المغلوطة في ظل الزخم الذي تعرفه الساحة الإعلامية من قنوات و وسائل اتصال. وأضاف السيد قرين خلال إشرافه على افتتاح ندوة إعلامية حول التعرف على وسائل الإعلام ''للمواطن الحق في معلومة موثوقة'' بالمركز الجامعي الحاج موسى آق أخاموخ أن القطاع ومنذ 2014 سطر دورات تكوينية أكاديمية بلغت 50 دورة مست قرابة 3000 صحفي الذين يبقى يتوجب عليهم التكوين المستمر وفي جميع الميادين مؤكدا أن الدور اليوم جاء على المواطن وحقه في الحصول على المعلومة الموثوقة . وفي هذا الصدد، أكدت الصحفية وهيبة عماري في مداخلة تحت عنوان "تعزيز الشفافية عبر واجب إعلام المواطن (التلفزيون الجزائري نموذج)" أن الوصول للمعلومة حق مشروع للمواطن وهذا ما كرسته الدولة من خلال دسترة حق المواطن في المعلومة في المادة 41 مكرر. ولدى تدخله على أمواج الأثير أكد وزير الاتصال على التزامه بالوعود الممنوحة خلال زيارته السابقة للولاية أين تم رفع حجم البث الإذاعي الى 24 ساعة يوميا وتم القضاء على 80 بالمائة من مشاكل البث وهذا بتعزيز القطاع بجهازي بث (بطاقة 250 واط لكل واحد في تين زواتين وأبالسة) فيما سيعزز بجهازين آخرين في الأيام القادمة بما يسمح بالقضاء نهائيا على مشكل البث ومنه تغطية الطريق الرابط بين عاصمة الأهقار تمنراست وعاصمة التديكلت عين صالح (750 كلم). كما أعلن السيد قرين عن دخول مديرية جهوية للبث الإذاعي والتلفزي حيز الخدمة بعاصمة الأهقار. وبخصوص المطبعة كشف الوزير أنه تم صرف النظر عنها نظرا لسياسة ترشيد النفقات من جهة وللخسائر التي أصبحت تتكبدها مطابع بشار وورقلة مؤخرا من جهة أخرى مما أجبر القطاع على إعادة النظر في تجسيدها. وتحسبا للانتخابات التشريعية المقبلة أوضح وزيل الاتصال أن 5 قنوات معتمدة حاليا لتغطيتها، داعيا الصحفيين إلى احترام أخلاقيات المهنة خلال أداء مهامهم ومطالبا المواطنين بالمشاركة بقوة فيها واستخدام حقهم الدستوري.