أكدت الأمينة العامة لحزب العمال السيدة لويزة حنون يوم الاثنين بالعلمة (سطيف) أن مرشحي حزبها يقترحون على المواطن "حلولا حقيقة قابلة للتجسيد". و أضافت السيدة حنون خلال تنشيطها لتجمع مع مناضلي حزبها بالقاعة المتعددة الرياضات محمد السايح كشكوشي بأن مرشحي حزب العمال لتشريعيات الرابع من مايو المقبل يعرضون على المواطن حلولا حقيقية للمشاكل الاجتماعية و الاقتصادية قابلة للتجسيد على أرض الواقع. و بعد أن دعت الأمينة العامة لحزب العمال خلال هذا التجمع الذي يندرج ضمن الحملة الانتخابية للتشريعيات المقبلة المواطنين للتصويت لصالح قوائم حزبها اعتبرت أن التعبئة الواسعة تمكن من اكتساب حقوق جديدة و يمكنها أن تتصدى أو تلغي في المجلس الشعبي الوطني أي مشروع قانون قد يكون غير مناسب. و أضافت بالقول "عندما تصوت الأغلبية على حزب العمال ليمثلها يمكن إرجاع سيادة القرار الاجتماعي و إرجاع قاعدة 51/49 في عقود الشراكة مع الأجانب و إرجاع حق الشفعة للدولة و احترام المادة 18 من الدستور المعدل التي تحدد الملكية الجماعية للأمة غير القابلة للمساس". كما قالت السيدة حنون "إن مرشحي حزبنا يلتزمون من أجل ترسيخ فاعلية الدستور و قاعدة تدرج القوانين و فاعلية الاتفاقيات الدولية التي صادقت عليها الجزائر و التي تحمي العمال و تكرس الحقوق السياسية و حقوق الإنسان و الحريات". و اعتبرت الأمينة العامة لحزب العمال أن الانتخابات القادمة "مفصلية" نظرا -كما قالت- إلى الوضع الدولي و الإقليمي و كذا الوضع الداخلي داعية إلى جعل الانتخابات أداة سياسية من شأنها أن تعيد الاعتبار للممارسة السياسية و تعيد تشكيل المجال السياسي. "بإمكان الأغلبية أن تحقق أهدافها يوم 4 مايو المقبل" باتنة - اعتبرت الأمينة العامة لحزب العمال لويزة حنون اليوم بباتنة أنه ب"إمكان الأغلبية أن تحقق أهدافها يوم 4 مايو المقبل مهما كانت الصعوبات من خلال المشاركة القوية في هذه الانتخابات". و أضافت السيدة حنون خلال التجمع الشعبي الذي نشطته بدار الثقافة محمد العيد آل خليفة أن "الاستحقاقات المقبلة يمكن أن تكون بداية لمسار جديد يوحد بين المشاركين فيها وحتى الممتنعين ومن ثم خلق ديناميكية سياسية تعمل على إنعاش الأوضاع في البلاد". ودعت الأمينة العامة لحزب العمال المواطنين وخاصة المنخرطين والمناضلين والمتعاطفين مع حزبها ليقوموا بحملة من خلال استعمال كل الوسائل السياسية للتعبئة من أجل المشاركة وبقوة في الانتخابات المقبلة حتى نتمكن -كما قالت- من معاقبة الأحزاب التي كانت "مسؤولة عن الانهيار الاجتماعي وتقهقر القدرة الشرائية للجزائريين". وقالت السيدة حنون في هذا السياق: إن "التصويت وبقوة وحسن اختيار المرشحين ومنهم قوائم تشكيلتها السياسية يعد وسيلة سياسية قوية للدفاع عن حقوق الأغلبية من الشعب الجزائري وأيضا دفاعا عن السيادة الوطنية" معتبرة أن شفافية الانتخابات "لن تهدى على طبق من ذهب بل ستكون نتاجا للتعبئة الشعبية القوية". وذكرت الأمينة العامة لحزب العمال مرة أخرى بالتزامات حزبها ومرشحيها بالقول: "نحن حزب فاعل في الميدان وبرنامجنا ومبادئنا ومواقفنا معروفة ولا نستغل فترة الحملة الانتخابية للترويج لها لأننا نناضل دون انقطاع". وتطرقت السيدة لويزة حنون إلى العديد من القضايا الوطنية والدولية, مشددة على ضرورة تكاثف الجهود من أجل تشكيل قوة للتغيير نحو الأفضل والذي يتحقق بإرادة الأغلبية على حد تعبيرها.