أكدت، أمس، لويزة حنون الأمينة العامة لحزب العمال، في التجمع الشعبي الذي احتضنته قاعة المحاضرات الكبرى بقصر الثقافة “محمد العيد آل خليفة” بقسنطينة، على الدور الريادي الذي يجب أن يحققه نواب حزبها في البرلمان القادم والارتقاء بالعمل السياسي المسؤول. قالت “لويزة حنون” التي افتتحت الحملة الانتخابية في قسنطينة، أن مناضلي حزبها والذي رفعوا التحدي منذ سنة 1989 يلتزمون اليوم ومن خلال القوائم الانتخابية المقترحة بتحقيق الأهداف المسطرة إذا فازوا بمقاعد في البرلمان القادم، موضحة أن المناضل السياسي داخل الحزب هو من يبحث عن الحلول ويحدد المسؤوليات حسب الإطار السياسي السائد. وضبطت الأمينة العامة لحزب العمال الدور المنوط بنواب حزبها المقبلين ومسؤولياتهم في تحقيق مجموعة من الأهداف منها:« ترسيخ فاعلية الدستور واحترام تدرج القوانين، محاربة الفساد، الجرأة في اقتراح وتعديل ومراجعة القوانين، محاربة عودة الخوصصة، حق مناقشة السياسة الخارجية للدولة وكذا السياسة الأمنية، الدفاع عن المكاسب المحققة من خلال القوانين كقانون التقاعد والصحة العمومية ..”. وذكرت لويزة حنون بأن حزبها يدافع دائما عن الفئات الهشة من خلال رفع القدرة الشرائية للمواطن وخلق مناصب شغل جديدة ومحاربة الآفات الاجتماعية كظاهرة خطف الاطفال و«الحرقة” وتصاعد ظاهرة العنف، كما أكدت حنون على جعل الحوار بين المواطنين على مختلف مستوياتهم وممثليهم السياسيين أحد السبل لتحقيق السلم الاجتماعي فنحن كما أضافت يجب أن نتوجه إلى العقول والضمائر. . . . وتؤكد من ميلة: المشاركة في الاقتراع نضال للتغيير السلمي اعتبرت الأمينة العامة لحزب العمال لويزة حنون، أمس، بالقرارم قوقة، بولاية ميلة، أن المشاركة في الاقتراع المقبل “وسيلة للنضال من أجل التغيير السلمي”. وقالت حنون أثناء تنشيطها تجمعا لمناضلي حزبها في ثالث يوم من عمر الحملة الانتخابية لتشريعيات 4 مايو المقبل، إن دعوة المواطنين للمشاركة في الاستحقاق القادم ومنح أصواتهم لمرشحي حزب العمال، يعني “منح حزب العمال كتلة برلمانية قوية وفعالة من أجل الحفاظ على مكاسب الجزائر والعمال وحماية القطاع العام من النهب والنزيف الذي يتعرض له”. وبعد أن اعتبرت بأن نيل الجزائر استقلالها وتجسيد مثل الديمقراطية واستعادة السلم في البلاد، بعد سنوات الدم والإرهاب، تمت بتضحيات جسام قدمها الشعب، أشارت الأمينة العامة لحزب العمال إلى أن الدفاع عن إسمنت الوحدة الوطنية وحماية حقوق الإعلام والحريات واستقلالية القضاء، يعد من بين أهم محاور البرنامج الانتخابي لتشكيلتها في الجانب السياسي إلى جانب الحفاظ على دستورية القوانين ومحاربة الفساد وحماية الشغل من الهشاشة وإلغاء قانون التقاعد الحالي الذي وصفته ب “الجائر”. من جهة أخرى، دعت حنون إلى “التدريس الإجباري للغة الأمازيغية عبر كامل أنحاء الوطن” وكذا إلى “تجريم التهرب الجبائي” و«إرساء الرقابة على تسيير المال العام” وكذا “إقرار منحة للبطالين” و«وضع سلم أجور متحرك”، مؤكدة حرص نوابها في المجلس الشعبي الوطني المقبل، على اقتراح “مشروع قانون يحارب الفساد المالي”. كما حذرت الأمينة العامة لحزب العمال، مما وصفته ب “خطر الفساد المالي والأوليغارشية” التي تحاول “تلويث”، بحسب تعبيرها، البرلمان القادم، منتقدة “ممارسات المتاجرة بالمراتب الأولى من طرف بعض الأحزاب في القوائم الانتخابية المرشحة لتشريعيات 4 ماي المقبل. وأكدت السيدة حنون في الأخير، أن مرشحي تشكيلتها السياسية “قدموا من صفوف الحزب” وأن حملتها الانتخابية “ممولة بفضل مساهمات المناضلين وأصدقاء حزب العمال”.