أكد الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني جمال ولد عباس يوم الأحد بالجزائر العاصمة ان قرار حزب التجمع الوطني الديمقراطي الخاص بدعم مرشح حزبه لرئاسة المجلس الشعبي الوطني "يسمح بتقوية الجبهة المساندة " لبرنامج رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة. وصرح السيد ولد عباس في ندوة صحفية عقب أول لقاء جمعه بنواب حزبه الجدد ,"نبارك قرار الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي الداعي الى التصويت على مرشح حزب جبهة التحرير الوطني في الانتخابات الخاصة برئيس المجلس الشعبي الوطني وهو قرار يسمح بتقوية الجبهة المساندة لبرنامج رئيس الجمهورية". وكان حزب جبهة التحرير الوطني قد رشح نائبه عن ولاية سكيكدة سعيد بوحجة للانتخابات الخاصة بهذا المنصب. كما اعلن بالمناسبة عن تعيين السيد بوحجة في المكتب السياسي في انتظار "تزكية اللجنة المركزية لهذا القرار" وتعيين النائب الطاهر خاوة منسقا ما بين الحزب وادارة المجلس الشعبي الوطني, في حين سيتم الاعلان عن رئيس الكتلة البرلمانية للحزب يوم الأربعاء القادم. وذكر السيد ولد عباس ان 70 بالمائة من نواب حزبه والبالغ عددهم161 نائبا من بينهم 52 امرأة من ذوي المستوى العلمي العالي و53 نائبا عضوا في اللجنة المركزية و107 نائب جديد (أول عهدة). وخلال رده على أسئلة الصحفيين قال السيد ولد عباس أن "تعيين الوزير الاول والوزراء من صلاحيات رئيس الجمهورية", مبرزا انه "إذا جدد رئيس الجمهورية الثقة في السيد سلال في منصب الوزير الاول فحزب جبهة التحرير الوطني يرحب بذلك", مضيفا ان حزبه "كان يتمنى مشاركة حركة مجتمع السلم في الحكومة القادمة حتى تكون تشكيلتها موسعة ونتمكن جميعا من مواجهة التحديات". وفي ختام هذا اللقاء عبر نواب حزب جبهة التحرير الوطني في بيان لهم عن مساندتهم لرئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة, مؤكدين تجندهم لمرافقة برنامج الرئيس من اجل تحقيق أهداف التنمية الشاملة, كما أعلنوا أيضا عن تأييدهم للأمين العام للحزب و التزامهم بقرارته.