أجرى المنسق الصحراوي مع المينورسو عضو الأمانة الوطنية لجبهة البوليساريو أمحمد خداد لقاءات بمسؤولين نمساويين اطلعهم خلالها على آخر مستجدات القضية الصحراوية على مختلف الأصعدة السياسية والقانونية والحقوقية حيث وضع محاوريه في الصورة لما تقوم به السلطات المغربية من انتهاكات جسيمة لحقوق الصحراويين في المناطق المحتلة من الصحراء الغربية. وذكرت وكالة الانباء الصحراوية (واص) يوم الثلاثاء ان السيد خداد أجرى لقاءات بوازرة الخارجية النمساوية وبرئاسة الحكومة النمساوية تطرق خلالها بالتفصيل لقرار مجلس الأمن الأخير الذي دعا أطراف النزاع جبهة البوليساريو و المغرب الى الدخول في مفاوضات مباشرة بدون شروط مسبقة للتوصل الى حل عادل ودائم يضمن حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير والاستقلال. كما ذكر السيد خداد بقرار محكمة العدل الأوروبية الصادر بتاريخ 21 ديسمبر 2016 الذي أوضح أن الصحراء الغربية "ليست مغربية و لا تشكل جزءا من جغرافية المغرب وبالتالي المغرب ليس مؤهلا قانونيا على توقيع اتفاقيات مع طرف ثالث حول ثروات هاته المنطقة التي مازالت لم تستكمل عملية تصفية الاستعمار منها داعيا الحكومة النمساوية الى احترام هذا القرار و الدفاع عنه في المحافل الأوروبية". وفي مجال حقوق الانسان وضع السيد خداد محاوريه في الصورة لما تقوم به السلطات المغربية من انتهاكات جسيمة لحقوق الصحراويين في المناطق المحتلة من الصحراء الغربية. واشارت الوكالة الصحراوية الى أمحمد خداد حضر بفيينا التجمع السنوي لجمعية الصداقة الصحراوية النمساوية. و في تدخله أمام أصدقاء ومناصري القضية الصحراوية في النمسا تطرق خداد أيضا وبإسهاب الى آخر تطورات القضية الصحراوية كما شكر أعضاء الجمعية نيابة عن الشعب الصحراوي على ما يقدمونه من "عمل تضامني لامشروط و مؤازرة مستمرة لهذا الشعب في كفاحه العادل لنيل حقوقه المشروعة".