نظمت يوم الأحد على مستوى مديرية الحماية المدنية لولاية الجزائر دورة تكوينية حول الاتصال في حالة أزمة لفائدة ضباط الحماية المدنية المكلفين بالإعلام على مستوى الولايات (12 شخصا). في هذا السياق، صرح العقيد فاروق عاشور، رئيس مصلحة الاعلام بالمديرية العامة للحماية المدنية، أن هذا التكوين الذي يشرف عليه خبراء فرنسيون بمشاركة الصحافيين يدخل في اطار اتفاقات التعاون بين الجزائروفرنسا في مجال الحماية المدنية. كما أضاف أن الهدف الأساسي من هذا التكوين الذي يدوم خمسة أيام (18-22 يونيو) يتمثل في " تحضير هؤلاء الضباط فعليا لتسيير الإعلام في حالات الخطر و تسيير الأزمات". وأشار المتدخل الى أن هذه الدورة التكوينية ستسمح للمشاركين باكتساب معرفة و قدرات و كفاءات في مجال الاتصال في حالة أزمة. وعقب هذا التكوين الذي يشرف عليه المقدم سيباستيان باليتي من سلك رجال المطافئ لمارسيليا و السيد سيباستيان ريبليه المشرف على التكوين بمدرسة رجال المطافئ بفرنسا سيتمكن المشاركون من اختيار و استعمال وسائل تشخيص الأزمات و تسييرها على المستوى التقني أو العلمي أو الاجتماعي حسب العقيد عاشور. كما ستسمح للمشاركين بضبط الخصوصيات الاساسية للأزمات وطبيعتها لمعرفة كيفية التصدي لها و التحضير لتسيير الاتصال في هذا الحالة"، حسب قوله. أما الرائد أوليفيي سورين صاحب مشروع في مجال الحماية المدنية بين الجزائر و فرنسا فقد اعتبر أن هذه الدورة التكوينية تشكل " تقاسم حقيقي للمعرفة" بين السلكين حول طريقة الاتصال في حالة حدوث أزمة مضيفا أنها تسمح للمشاركين بالتزود بالوسائل الضرورية لتسيير وضعيات أزمة بأفضل طريقة ممكنة بالتعاون مع وسائل الإعلام.