أضفى نجم الراي العالمي الشاب خالد لمسة سحرية على السهرة الإفتتاحية لمهرجان تيمقاد الدولي في طبعته ال 39 التي جرت في أجواء بهيجة ليلة الخميس إلى الجمعة بحضور وزير الثقافة عز الدين ميهوبي و سلطات ولاية باتنة و محافظ التظاهرة لخضر بن تركي . و قد ألهب "الكينغ" خالد مدرجات مسرح الهواء الطلق الجديد المحاذي للموقع الأثري بمدينة تيمقاد على وقع أشهر أغانيه القديمة والجديدة ومنها خاصة "ادي أدي" و "بختة" و "عيشة" و "سي لافي" و "وين الهربة وين" وغيرها من الأغاني التي رددها الجمهور معه وطالب ببعضها لمرات عديدة . وتميزت السهرة الأولى من هذه الطبعة التي تزامنت مع عيد الإستقلال و الشباب وكانت جزائرية 100 بالمائة بتجاوب كبير للجمهور مع الوصلات الغنائية التي تزاوجت فيها النغمة الفلكلورية الأصيلة التي أدتها باقتدار فرقة "الرفاعة" للرحابة من نقاوس (باتنة) مع أنغام الراي التي أضفت عليها الخامات الصوتية القوية لملك هذا النوع الغنائي الشاب خالد طابعا مميزا . ولم يخف "الكينغ" الذي بدا مبتهجا وهو يلتقى بجمهوره مرة أخرى في رحاب مهرجان تاموقادي العريق سعادته -كما قال- للغناء للشباب في الذكرى المزدوجة لعيدي الشباب والإستقلال مؤكدا قبيل اعتلائه ركح مسرح الهواء الطلق الجديد بمدينة تيمقاد بأنه سيعيد تجربة الغناء لعشاق نغمة الراي خارج المدن الجزائرية الكبرى بعد تلك التي شهدتها مدينتي تيندوف وتمنراست . وأضاف خالد أنه بصدد التحضير حاليا لإنتاج جديد سيطرح في السوق على أقصى تقدير مع بداية 2018 موضحا بأنه يراهن على أن يحظى بنجاح كسابقيه. و كان وزير الثقافة عزالدين ميهوبي قد اعتبر في كلمته الافتتاحية لهذه التظاهرة التي ستستمر إلى غاية 13 يوليو الجاري أن الطبعة ال 39 لمهرجان تيمقاد الدولي تؤكد بأنه "أعرق مهرجان فني في الجزائر" منوها بمجهودات محافظة المهرجان بالتنسيق مع الديوان الوطني للثقافة والإعلام من أجل أن يحمل الجديد في كل طبعة . ومن الأسماء المبرمجة لإحياء ليالي طبعة 2017 لمهرجان تاموقادي الدولي الفنان اللبناني عاصي الحلاني وروف من مدغشقر وويلي وليام من فرنسا وألجيرينو الفرنسي ذي الأصول الجزائرية إلى جانب كل من الزهوانية ونصر الدين حرة وكادير الجابوني و كذا الفنان مامي في اختتام التظاهرة .