أضفى الكينغ خالد لمسة سحرية ليلة الخميس إلى الجمعة على السهرة السادسة والأخيرة لمهرجان تيمقاد الدولي في طبعته ال 37 . وقد أمتع ملك الراي خالد الذي دخل ركح تاموقادي على وقع تصفيفات وهتافات الجمهور الذي غصت به مدرجات مسرح الهواء الطلق الجديد بتيمقاد بأجمل أغانيه.وغنى الحضور مع الكينغ وعلى أنغام أغانيه مثل "الشابة بنت بلادي" و"انسي انسي" و"بكيت على بلادي" ثم "عيشة" و"ادي ادي" ليرسم محبو خالد لوحات رائعة في المدرجات التي بدت تحت الأضواء الكاشفة نجوما متلألئة لأن الكل كان يرقص ويصور تلك اللحظات البهيجة من عمر المهرجان. وعبر خالد قبل اعتلائه ركح تاموقادي عن سروره بلقاء جمهوره ومحبيه بالجزائر وبتيمقاد وأكد بأنه يحتفظ بلحظات سعيدة بغنائه في تاموقادي. وكانت السهرة الأخيرة لمهرجان تيمقاد الدولي في طبعته ال 37 جزائرية مائة بالمائة وتألق فيها الشاب أنور الذي تجاوب الجمهور مع أغانيه بصورة ملفتة خاصة "ياليت لقيت اللي يخبرها" و"منيش منا" و"منك لله." أما سليم الشاوي فقدم بعضا من أغانيه من بينها "ما عنديش منك عشرة" و"شاوي وفحل" بعد أن هزت المطربة الطاوس المدرجات على وقع الأغنية القبائلية الخفيفة.وشهد الحفل الختامي لهذه التظاهرة التي جاءت هذه السنة تحت شعار "شعب واحد وطن واحد" إقبالا ملفتا للعائلات والجمهور الذين أتوا من عديد ولايات شرق البلاد وتميز بتنظيم محكم وذلك بشهادة الجمهور والإعلاميين الذين حضروا لتغطية فعاليات هذا المهرجان.قبل ذلك أثنى محافظ مهرجان تيمقاد الدولي لخضر بن تركي وهو أيضا المدير العام للديوان الوطني للثقافة والإعلام في ندوة صحفية عقدها بنزل شيليا بباتنة على الدور الكبير الذي لعبه الإعلام في تغطية هذه التظاهرة وإيصال صداها مضيفا بأن الأسماء التي مرت على ركح تاموقادي كانت عالمية كما أعطيت الفرصة للنجوم المحلية معتبرا هذا المهرجان "دوليا بكل المقاييس".وذكر بن تركي مرة أخرى بغياب مرافق الاستقبال بمدينتي باتنة وتيمقاد مما يشكل -كما قال- عائقا في وجه المنظمين ومحافظة المهرجان التي لم تدخر جهدا -حسبه- من أجل الارتقاء بهذه التظاهرة والسهر على جلب أبرز نجوم الفن إليها. وكان برنامج تيمقاد في هذه الطبعة ثريا متنوعا وحمل الكثير من البهجة والفرح للجمهور.كما ترك انطباعا إيجابيا لدى كل من مر على ركح مسرح الهواء الطلق الجديد بمدينة تيمقاد لاسيما ضيوف الجزائر من الدول العربية والأجنبية الذين أكدوا للإعلاميين بأنهم سيحملون ذكرى جميلة عن تيمقاد وعن الجزائر.