بلغ عدد المتحصلين على شهادة البكالوريا لدورة 2017 أكثر من 340.000 من ضمن 656840 مترشح اجتاز الامتحانات، حسب ما كشف عنه اليوم الثلاثاء المفتش العام لوزارة التربية نجادي مسقم. وأوضح المسؤول في ندوة صحفية خصصت للإعلان عن النتائج الاولية لامتحانات البكالوريا أنه من ضمن 656840 اجتاز الامتحانات أكثر من 340.000 تحصل على الشهادة مشيرا الى أن عدد المسجلين (متمدرسين وأحرار) لاجتياز الامتحانات بلغ 761740 مترشح. وكانت وزيرة التربية نورية بن غبريت قد أعلنت في وقت سابق أن نسبة النجاح في شهادة البكالوريا لهذه السنة بلغت 56،07 بالمائة لتسجل بذلك ارتفاعا مقارنة بالسنة الماضية التي سجلت نسبة نجاح قدرت ب49،79 بالمائة. وحسب الأرقام التي قدمها المفتش العام بالوزارة فقد احتلت شعبة الرياضيات الرتبة الاولى بنسبة 68.70 بالمائة تليها شعبة العلوم التجريبية بنسبة 51.62 بالمائة ثم شعبة التقني الرياضي بنسبة 53.12 . وأتت شعبة الآداب والفلسفة في المرتبة الرابعة بنسبة 52.09 بالمائة متبوعة بشعبة التسيير والاقتصاد بنسبة 50.78 بالمائة لتحتل شعبة اللغات المرتبة الاخيرة بنسبة 47.18 بالمائة. للإشارة فقد شرع مترشحو البكالوريا في الاطلاع، ظهر اليوم، على نتائجهم عبر موقع الديون الوطني للامتحانات والمسابقات أو على مستوى المؤسسات التربية أو من خلال الرسائل القصيرة عن طريق الهاتف النقال. وقد استحدثت وزارة التربية الوطنية طريقة جديدة للإعلان عن نتائج امتحان شهادة البكالوريا من خلال الرسائل القصيرة عن طريق الهاتف النقال ابتداء من الساعة 14:00 بالاتصال بالرقم # 567*. وكانت السيدة بن غبريت قد اوضحت أنه "في إطار الجهود المبذولة من طرف وزارة التربية الوطنية من أجل تحسين الخدمة العمومية عن طريق نظام المعلومات، أصبح بإمكان كل مترشح الاطلاع بكل أريحية على نتائجه عن طريق موقع الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات (سا 15:00) وكذلك عن طريق الإلصاق على مستوى المؤسسات التربوية (سا 15:00)". وتميزت امتحانات شهادة البكالوريا هذه السنة بإجراء دورتين (عادية واستثنائية) بسبب تسجيل نسبة كبيرة من الغيابات . وقد خصت الدورة الاستثنائية التي نظمت ما بين 13 و18 يوليو الجاري بأمر من رئيس الجمهورية، السيد عبد العزيز بوتفليقة، 104.036 مترشح على المستوى الوطني من بينهم 10.082 مترشح متمدرس و93.954 مترشح حر. وأوضح المفتش العام بالوزارة بهذا الخصوص أن السماح لكل الذين لم يتمكنوا من اجتياز الامتحانات في الدورة الاولى سواء المقصيين منهم أم المتغيبين كان من "باب الانصاف".