سجل مصالح أمن ولاية الجزائر في حصيلة نشاطاتها شهر أوت المنصرم حجز كميات معتبرة من المخدرات، قدرت ب 6 كلغ من القنب الهندي، و ما يربو عن 29 غرام من الهيروين و 32 غرام من الكوكايين، إضافة إلى قضايا أخرى، حسبما جاء في بيانها يوم الجمعة. و تمكنت مصالح أمن الولاية من معالجة ما يقارب ال700 قضية، تورط فيها 951 شخصا، حجزت بحوزتهم 6.235 كلغ من القنب الهندي، ما يفوق 5200 قرص مهلوس، وزهاء 29.7 غرام من الهيروين و 32.1 غرام من الكوكايين. كما تواصل انتشار ظاهرة حمل السلاح الأبيض المحظور في الأوساط الاجتماعية المختلفة، بمعالجة أزيد من 300 قضية و توقيف مشتبه فيهم. و صادف شهر أوت المنصرم حركة مرورية بمناسبة موسم اصطياف 2017 ، إذ تم تسجيل أزيد من 13 ألف مخالفة مرورية من قبل مصالح الأمن العمومي، و سحب ما يربو عن 4285 رخصة سياقة، فيما بلغ عدد الحوادث عبر طرقات العاصمة 80 حادثا تسبب في إصابة 93 شخص وتسجيل 3 وفيات بسبب عدم احترام قانون المرور بالدرجة الاولى، حسبما جاء في بيان الأمن الولائي. و أفاد المصدر في حصيلة نشاطات مصالحه، إلى معالجة أكثر من 2800 قضية أفضت إلى إيقاف ما يزيد عن 3400 مشتبه فيه تم تقديمهم أمام الجهات القضائية المختصة، من بينهم 951 مخالفة مشتبه فيهم في قضايا تتعلق بحيازة المخدرات و الأقراص المهلوسة، إضافة إلى 354 شخص متورط في حمل أسلحة بيضاء محظورة و أكثر من ألفين شخص آخر متورط في قضايا مختلفة. و أشار البيان إلى وجود قضايا متعلقة بالمساس بالممتلكات (435 قضية)، و أخرى بالمساس بالأشخاص، حيث سجلت 6 قضايا في القتل العمدي. فيما بلغت قضايا الجنح و الجنايات ضد الأسرة و الآداب العامة 37 قضية، يضاف إليها معالجة 665 قضية متعلقة بالجنايات ضد الشيء العمومي و كذا 92 قضية متعلقة بالجرائم الاقتصادية و المالية. وبخصوص نشاطات الشرطة العامة و التنظيم خلال نفس الفترة، فإن قوات الشرطة قامت بأكثر من مائة عملية مراقبة للنشاطات التجارية المنظمة، حيث نفذت 3 قرارات غلق صادر عن السلطات المختصة. كما وصلت تدخلاتها في عمليات حفظ النظام إلى أكثر من 1300 عملية، علاوة عن تنفيذ 8 عمليات هدم بأمر من السلطات الإدارية و ذلك في مجال حماية العمران و البيئة. و استقبلت مصالح الأمن الولائي، خلال شهر أوت الماضي، عدة مكالمات عبر الرقم الأخضر 48-15 و خط النجدة 17 حيث ناهزت 54 ألف مكالمة، مقابل 700 مكالمة واردة عبر الخط الجديد 104 المخصص للتبليغ عن حالات اختطاف الأطفال و الفئات الهشة.