تمكنت مصالح الامن لولاية الجزائر في اطار محاربة الجريمة الحضرية، من معالجة 2241قضية خلال شهر مارس 2015، ، أفضت خلالها الى توقيف2095 شخص وتقديمهم للجهات القضائية المختصة، من بينهم 783 شخص متورطون في قضايا تتعلق بحيازة و إستهلاك المخدرات و الأقراص المهلوسة،262شخص متورط في حمل الأسلحة البيضاء المحظورة و 1050 شخص متورط في مختلف القضايا. و جاء في بيان امن الجزائر تحوز "النهار" نسخة منه، من بين القضايا المعالجة،318 قضية متعلقة بالمساس بالممتلكات،708 قضية متعلقة بالمساس بالأشخاص، من بينها قضيتين متعلقة القتل العمدي. بالنسبة للجنح و الجنايات ضد الأسرة و الأداب العامة، فقد عالجت مصالح أمن ولاية الجزائر 34 قضية، بينما تم معالجة 433 قضية متعلقة بالجنايات و الجنح ضد الشيء العمومي، بالإضافة الى 69 قضية متعلقة بالجرائم الإقتصادية و المالية . اما بالنسبة لقضايا حمل الاسلحة البيضاء المحظورة، فإن مصالح أمن ولاية الجزائر عالجت 250 قضية، تورط فيها 262 شخص، تم تقديمهم امام العدالة، حيث أودع 155 منهم الحبس الإحتياطي. و في إطار مكافحة المخدرات، تم في نفس الفترة معالجة 679 قضية تورط فيها 783 شخص، أين أسفرت عن حجز 55 كلغ و 68 غرام من القنب الهندي، و 6.3 غرام من الهيروين، 4 غرام من الكوكايين بالإضافة الى 11364قرص مهلوس. بخصوص نشاطات الشرطة العامة و التنظيم خلال نفس الشهر من سنة 2015، فإن قوات الشرطة قامت 221 عملية مراقبة للنشاطات التجارية المنظمة، أين تم تنفيذ 21 قرار غلق صادر عن السلطات المختصة. في مجال الوقاية المرورية، سجلت مصالح الأمن العمومي 12487مخالفة مرورية، أين تم على إثرها سحب 3848 رخصة، كما تم تسجيل 91 حادث مرور أصيب على إثرها 100 شخص بجروح، هذه الحوادث ناتجة عن عدم إحترام قانون المرور بالدرجة الأولى. كما سجلت مصالح أمن ولاية الجزائر خلال نفس الشهر 46725 مكالمة عبر الخط الأخضر 48-15 و كذا خط النجدة 17.