أعرب وزير الداخلية بجمهورية الكونغو رايمون زيفيرين مبولو يوم الأربعاء بالبليدة عن رغبته في إعطاء دفع اكبر للعلاقات مع الجزائر في مجال التكوين. وفي تصريح للصحافة على هامش زيارة قام بها الى المدرسة التطبيقية للامن الوطني "عبد المجيد بوزبيد" بالصومعة قال الوزير الكونغولي ان ما رآه من منشآت امنية يشجعه على إعطاء دفع اكبر للعلاقات في مجال التكوين مع وزارة الداخلية و الجماعات المحلية و تهيئة الإقليم بصفة عامة و مع المديرية العامة للامن الوطني بصفة خاصة. كما ابدى السيد زيفيرين مبولو الذي كان مرفوقا بالمدير العام للامن الوطني عبد الغني هامل اعجابه الكبير بالمدرسة قائلا انها "من بين اكبر مراكز التكوين التي زارها منذ توليه لهذا المنصب منذ حوالي ثمانية سنوات مشيدا بالبرنامج الذي تم تسطيره خلال هذه الزيارة و بالاستعراض الذي قدمه طلبة المدرسة امامه. واستهل الوزير الكونغولي زيارته الى المدرسة بالاستماع لعرض حول قطاع الامن الوطني بالجزائر لا سيما في مجال التكوين حيث يحوز هذا الاخير حسب الشروحات المقدمة بعين المكان على 15 مدرسة للشرطة تقدر طاقة استيعابها ب 7680 مقعد بيداغوجي و سبعة مراكز تكوين وعدد من المنشآت الأخرى. كما تابع الوفد الزائر عرضا لتخرج الدفعة ال 12 للملازمين الأوائل للشرطة التي تتكون من 128 عنصرا و التي حملت اسم شهيد الواجب ضابط الشرطة "محمد عياد". وعقبها طاف الوزير الكونغولي بمختلف هياكل و اجنحة المدرسة على غرار مضمار الدراجات النارية و مدينة التدريب و مركز تربية الخيول و متحف المدرسة و ميدان الرماية و مقر الامن الحضري النموذجي اين قدمت له بهذا الأخير شروحات وافية حول نظام المراقبة الذكي لغرف وقف النظر حيث ابدى اعجابه بالتطور الذي بلغته الجزائر في مجال الامن. يذكر ان السيد مبولو كان قد حل بالجزائر مساء اول امس الاثنين في زيارة عمل تدوم ثلاثة ايام. وزير الداخلية لجمهورية الكونغو يزور المعهد الوطني لعلم الإجرام والأدلة الجنائية للدرك الوطني الجزائر- قام وزير الداخلية واللامركزية لجمهورية الكونغوي ريمون زفيرين مبولو ي يوم الأربعاء بزيارة للمعهد الوطني لعلم الإجرام والأدلة الجنائية للدرك الوطني ببوشاوي (الجزائر) حسب ما أورده بيان لقيادة الدرك الوطني . و أضاف البيان ان "اللواء قائد الدرك الوطني كان في استقبال وزير الداخلية واللامركزية الكونغولي و الوفد المرافق له الذين تلقوا شروحات وافية حول مهام وتنظيم المعهد الوطني للأدلة الجنائية وعلم الإجرام للدرك الوطني ببوشاوي, الذي يعتبر السند العلمي لسلسلة الضبطية القضائية, حيث يعتمد على وسائل تكنولوجية عالية الدقة من أجل إقامة الدليل العلمي". و اوضح ذات المصدر ان "هذه الزيارة الرسمية تأتي في إطار تعزيز العلاقات الثنائية في العديد من المجالات التي تجمع الطرفين الجزائري والكنغولي, من خلال سلسلة الزيارات المتبادلة بين البلدين".