أكد رئيس الهيئة المستقلة العليا لمراقبة الانتخابات عبد الوهاب دربال يوم الاثنين بالمسيلة على "ضرورة التطهير اليدوي للبطاقية الانتخابية الخاصة بالمولودين ما بين 1900 و 1920 "وكذا "المواطنين الذين قاموا بتصحيح ألقابهم بعد ان ورد فيها أخطاء بمصالح الحالة المدنية بالبلديات". وأوضح السيد دربال خلال زيارة قام إلى مصالح مديرية التقنين الشؤون العامة ومصلحة الانتخابات لبلدية المسيلة وكذا مقر اللجنة المحلية لمراقبة الانتخابات بأن هاتين الفئتين "لم يتم بعد تزويد البلديات من طرف وزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية بتطبيقات للإعلام الآلي تمكن من تطهير القائمة آليا". وبخصوص فئة المولودين ما بين سنتي 1900 و 1920 فإن "التكهنات تصب في وفاة غالبيتهم دون التصريح بها على مستوى البلديات ليتم الخروج بتفكير مشترك بين وزارة الداخلية والهيئة المستقلة العليا لمراقبة الانتخابات يتضمن "شطب أسماء هذه الفئة من القائمة الانتخابية و إدماج أسماء الذين قد يطعنون في إجراء الشطب". وتشمل الفئة الثانية التي وجب تطهير ألقابها يدويا المواطنين الذين وردت أخطاء في ألقابهم بعد رقمنة الحالة المدنية والذين و في إطار تبسيط الإجراءات تم تصحيحها بمصالح الحالة المدنية التابعين لها لتجنب إشكالية وجود لقب مزدوج لنفس الناخب ضمن القائمة الاتخابية الواحدة. وكان السيد دربال قد التقى بعينة لمرشحين رفضت ترشيحاتهم بمجالس شعبية محلية بسبب متابعات قضائية والذين صدر في حقهم قرار عدم التأسيس من طرف العدالة غير أنهم يؤكدون -حسب أقوالهم- أنهم لم يمثلوا في حياتهم أمام قاضي التحقيق و "لم يكونوا متابعين قضائيا بل منهم من مارس مهام رئيس المجلس الشعبي البلدي في الوقت الحالي". و يصل عدد مثل هذه الحالات إلى 100 حالة حسب ما علم بعين المكان حيث رد رئيس الهيئة المستقلة العليا لمراقبة الانتخابات بأن "قرار العدالة سيد" مضيفا أنه كان من المفروض التقرب من اللجنة المحلية لمراقبة الانتخابات قبل الطعن على مستوى العدالة حتى يمكن --حسبه- على الأقل طلب توضيحات من مصالح الولاية التي تحفظت على ترشيحاتهم.