l انتهاء عملية المراجعة الاستثنائية للقوائم الانتخابية اليوم أكد رئيس الهيئة العليا المستقلة لمراقبة الانتخابات عبد الوهاب دربال، استكمال عملية تنصيب مداومات الهيئة داخل وخارج الوطن في آجالها المحددة وفقا لما ينص عليه القانون. وأوضح دربال، أمس، في تصريح للقناة الإذاعية الأولى، أن اللجنة الدائمة للهيئة العليا المستقلة لمراقبة الانتخابات قد أشرفت على تنصيب كل المداومات على المستوى وطني و4 دوائر بالخارج. وقال دربال إن العملية تمت في ظروف حسنة ومقبولة، مضيفا أن أعضاء الهيئة عبر كل الدوائر الانتخابية شرعوا في مباشرة مهامهم ومتابعة عملية المراجعة الاستثنائية للقوائم الانتخابية التي تنتهي اليوم، ليتم بعد ذلك متابعة عملية الترشيحات وباقي المهام المخولة لها قانونا. وكانت الهيئة جددت في بيان لها التأكيد على عزمها لأداء مهامها الدستورية وبذل مجهود أكبر لضمان انتخابات نظيفة تفضي إلى مزيد من الطمأنينة والاستقرار. وللإشارة فقد تتميز المراجعة الاستثنائية للقوائم الانتخابية التي جرت من 8 الى 22 فيفري الجاري، تحسبا لتشريعيات 4 ماي 2017 بإدخال تكنولوجيات الاعلام والاتصال، وتأتي هذه المراجعة الاستثنائية بعد المراجعة السنوية التي اجريت بين 01 و30 أكتوبر 2016، بهدف تمكين المواطنين الذين بلغوا 18 سنة يوم الاقتراع وغير المسجلين على القوائم الانتخابية من تسجيل أنفسهم في بلديات اقامتهم. وخلافا للمواعيد الانتخابية السابقة ستستفيد الانتخابات المقبلة من مزايا التكنولوجيات الحديثة منها تحيين القوائم الانتخابية، بفضل السجل الوطني للحالة المدنية تفاديا للتسجيل المزدوج وتسهيل عملية الشطب. ويسمح إدخال تكنولوجيات الإعلام والاتصال للإدارة، بإعداد القوائم الانتخابية للمواطنين بشكل مريح وسريع طبقا للقانون العضوي الذي ينص على أنه لا يمكن تسجيل أي شخص على عدة قوائم انتخابية. وكان وزير الداخلية والجماعات المحلية نورالدين بدوي قد أعلن في نوفمبر المنصرم عقب عملية المراجعة السنوية للقوائم الانتخابية أن الهيئة الناخبة تقدر ب 578 079 22 ناخب قبل نهاية آجال الطعون.