افتتح وزير الشباب والرياضة الهادي ولد علي اليوم الجمعة أشغال المؤتمر الإفريقي والجلسات الوطنية الثالثة للاتحادية الجزائرية للرياضة و العمل بمركز تجمع و تحضير الفرق الوطنية و المواهب الصاعدة بالسويدانية (الجزائر). وصرح الوزير في كلمته قائلا:" جئت للعمل سويا من اجل تطوير و ترقية الرياضة في وسط العمال على المستوى الوطني و أيضا الدولي. أنا سعيد بتنظيم مثل هذه التظاهرات بالجزائر". وحيا الرجل الأول لقطاع الشبب و الرياضة بالجزائر, رئيس المنظمة الإفريقية للرياضة و العمل, إيفيلي مليك أتور على حضوره ومساهمته في أشغال المؤتمر وتنظيمها الجيد حيث قال ما يلي:" أولا أشكر رئيس المنظمة الإفريقية و رئيس الاتحادية الجزائرية للرياضة و العمل عبد الكريم شوشاوي على العمل المنجز. إنه شرف لي أن أحضر أشغال المؤتمر الإفريقي و الجلسات الوطنية. يجب أن تعلموا بأني جئت لأبلغكم تحيات الوزير الأول و دعم الحكومة الجزائرية للمشاركين في هاتين التظاهرتين. اتمنى أن تؤخذ التوصيات الناجعة المنبثقة عن الأشغال بعين الاعتبار من أجل تطوير الرياضة و العمل". من جهته, عبر رئيس الهيئة القارية مليك أتور عن سعادته باحتضان الجزائر مثل هذا الحدث القاري: "أن الهيئة الفيديرالية نشطة كثيرا, فبغض النظر عن التحسن الكبير, فإنها أنجزت عملا كبيرا حيث تتوفر على خبرة ثرية في تنظيم نشاطات متنوعة. و كل الاستحقاق يعود للاتحادية الجزائرية التي بادرت بتنظيم أشغال هذا المؤتمر" مضيفا بأنه "يمثل فرصة للمشاركين بتنفيذ السياسة العامة للمنظمة الإفريقية للرياضة و العمل". وختم مليك أتور قائلا:"سيكون مؤتمر الجزائر مميزا لأنه يشكل منعرجا حاسما في تطبيق سياستنا العامة. فمنذ 2016, اعتمدنا مشروعا جمعويّا يحدد رؤيتنا إلى غاية 2020. ففي الجزائر, سنقوم بمراجعة عامة وإتمام إعادة هيكلة المنظمة لتمكينها من لعب دورها و مهمتها في النشاطات الموكلة لها". وسيتم مناقشة عدة ملفات على هامش هذا المؤتمر و خاصة منها تنظيم الألعاب الإفريقية-2018 للعمال المقررة بالسنيغال. بالإضافة إلى البلد المنظم, الجزائر تشارك في المؤتمر الذي يمتد إلى غاية يوم الأحد ستة بلدان إفريقية و هي: تونس, جمهورية الكونغو, السنيغال, الكاميرون, غامبيا و الجمهورية العربية الصحراوية.