عادت غالبية الصحف الوطنية الصادرة يوم الخميس الى الاجراءات الخاصة بتأمين الانتخابات المحلية يوم 23 نوفمبر المقبل, لتضيف أن رؤساء الاحزاب سيكثفون من نشاطاتهم مع نهاية الأسبوع في محاولة أخيرة لاستمالة الهيئة الناخبة و اقناع المواطنين بالمشاركة الواسعة في هذا الاستحقاق. و قالت يومية "المساء " ان الفريق احمد قايد صالح نائب وزير الدفاع رئيس اركان الجيش الوطني الشعبي دعا خلال زيارته للناحية العسكرية الثانية افراد الجيش و مختلف الاسلاك الامنية الى السهر على انجاح هذا الموعد الانتخابي من خلال مشاركتهم في اداء واجبهم الانتخابي و العمل على توفير الاجواء الامنة للعملية. كما عادت الجريدة الى تجنيد المديرية العامة للأمن الوطني 180 الف شرطي لتامين العملية الانتخابية من بدايتها الى غاية الاعلان النهائي عن النتائج ,لتنقل اجواء اليوم الثامن عشر من الحملة الانتخابية لمحليات 2017 و الذي ركز من خلاله قادة الاحزاب السياسية على اهمية مشاركة المواطنين في هذا الاستحقاق الانتخابي من اجل تحقيق التغيير باختيار منتخبين أكفاء . يومية "الشعب" نقلت تصريحات الفريق قايد صالح لتقول على لسانه ان على افراد الجيش و مختلف الاسلاك الامنية توفير الاجواء الامنة لتمكين المواطنين من اداء واجبهم الانتخابي في السكينة و الاستقرار, كما عادت نفس اليومية الى مجريات الحملة الانتخابية في اخر ايامها اين تشهد تسابق الاحزاب من اجل استمالة الناخبين مع تكثيف اللقاءات الجوارية , فيما تستمر ظاهرة الالصاق العشوائي للملصقات الانتخابية عبر عديد الولايات. يومية "صوت الاحرار" قالت ان الاحزاب المشاركة في محليات 2017 و مع بدء العد التنازلي للحملة الانتخابية تعلق امالها على المشاركة القوية للناخبين من اجل ضمان انتخابات نزيهة و شفافة , كما ورد في ذات اليومية خبر عن اطلاق وزارة الاتصال لموقع الكتروني حول الاستحقاق المقبل و الذي يتضمن العديد من المعلومات و الوثائق حول عملية الاقتراع. يومية'' الفجر '' على غرار جريدة ''اليوم'' تحدثت عن فرق متنقلة و ثابتة مدعومة بإسناد جوي لتامين مكاتب الاقتراع و المتدخلين في العملية الانتخابية و هي الفرق المسخرة من قبل المديرية العامة للأمن الوطني , كما تناولت اليومية دعوة الفريق قايد صالح عناصر الجيش بالانتخاب ك"مواطنين" و تأمين الاستحقاقات ك"عسكريين" , كما ابرزت ''الفجر'' اهم ما جاء في خطابات عدد من رؤساء التشكيلات السياسية وهم بصدد اختتام حملتهم الانتخابية . يومية "لكسبرسيون" على غرار يومية" المجاهد "نقلت ايضا تصريحات الفريق قايد صالح التي دعا من خلالها الى السهر على إنجاح هذا الموعد الانتخابي و توفير الأجواء الآمنة لتنظيمه , لتضيف اليومية انه و قبل 72 ساعة من يوم الاقتراع سيتم تفعيل المخطط الامني الذي وضعته الجهات المعنية من اجل السير الحسن للعملية الانتخابية. و عادت كل من يومية "لوكوتيديا دورا" و "لوجون اندبندا" الى تصريحات رئيس اركان الجيش الوطني الشعبي قايد صالح حول انتخابات المجالس الشعبية البلدية والولائية التي تستعد الجزائر لتنظيمها خلال أيام قلائل, و التي اعتبرها "محطة أخرى من استحقاقاتها الوطنية الهامة". و نقلت يومية "ليبرتي" عن الفريق قايد صالح قوله ان واجب الأفراد العسكريين ومختلف الأسلاك الأمنية الأخرى حيال هذا الاستحقاق الوطني الهامي هو واجب مزدوجي يتعلق بالمشاركة في التصويت حسب الإجراءات المعمول بهاي أي خارج الثكنات باعتبارهم مواطنيني حتى يتم استيفاء ما تفرضه على الأفراد العسكريين موجبات المواطنة وبالسهر قبل وأثناء و بعد هذه الانتخابات على ضمان أجواء آمنة و محيط مستقر وتوفير كافة الظروف المناسبة التي تكفل لإخواننا المواطنين القيام بواجبهم الوطني بكل حرية وطمأنينة وراحة بال". و تطرقت باقي عناوين الصحف الوطنية الى التجمعات الشعبية لرؤساء الاحزاب تحسبا ليوم 23 نوفمبر , لتقول يومية "روبرتار " ان المنعرج الاخير للحملة يدفع بالأحزاب للسرعة القصوى من اجل استمالة الناخبين لنيل اصواتهم يوم الحسم. فيما قالت يومية "لانوفال غيبوبليك" ان الخطاب الموحد حاليا لقادة التشكيلات السياسية هو التوجه نحو صناديق الاقتراع بقوة يوم 23 نوفمبر من اجل احداث التغيير المنشود و الذي يجب ان يكون عبر صناديق الاقتراع . من جهتها سلطت يومية "لوريزون" الضوء على مكانة الشباب في هذا الموعد الانتخابي , لتعنون احد مقالاتها '' بالشباب و من اجل الشباب'' و تذكر بالأرقام التي اوردتها وزارة الداخلية و الجماعات المحلية حول الجماعات المحلية و التي تشير الى ان 51.5 بالمائة من المترشحين تقل اعمارهم عن 40 بالمائة و ان 4.5 بالمائة تزيد اعمارهم عن 60 سنة .لتضيف الجريدة ان روح الشباب بدأت تطغى على صورة الاحزاب السياسية بظهور وجوه جديدة و شابة تطمح لتحمل المسؤولية في المستقبل القريب.