دعا الفريق أحمد قايد صالح,نائب وزير الدفاع الوطنيي رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي اليوم الأربعاء بوهران إطارات وأفراد الجيش الوطني الشعبي ومختلف الأسلاك الأمنية إلى السهر على إنجاح الانتخابات المحلية المقبلة بالمشاركة في أداء الواجب الوطني خارج الثكنات العسكرية باعتبارهم مواطنين و العمل على توفير الأجواء الآمنة لتنظيم هذا الموعد في ظل السكينة والاستقرار, حسب ما أكدته وزارة الدفاع الوطني في بيان لها.و في ثاني يوم من زيارته للناحية العسكرية الثانية, تطرق الفريق قايد صالح إلى انتخابات المجالس الشعبية البلدية والولائية التي تستعد الجزائر لتنظيمها خلال أيام قلائل, و التي اعتبرها "محطة أخرى من استحقاقاتها الوطنية الهامة", حيث قال : "وجب علينا القول بهذه المناسبة أنه و وفق القوانين سارية المفعول المتعلقة بهذا الشأني فإن واجب الأفراد العسكريين ومختلف الأسلاك الأمنية الأخرى حيال هذا الاستحقاق الوطني الهامي هو واجب مزدوجي يتعلق الشق الأول منه بالمشاركة في التصويت حسب الإجراءات المعمول بهاي أي خارج الثكنات باعتبارهم مواطنيني وأؤكد هنا على عبارة مواطنيني حتى يتم استيفاء ما تفرضه على الأفراد العسكريين موجبات المواطنة".أما الشق الثاني فيتمثل –مثلما أكد عليه الفريق قايد صالح– في "السهر قبل وأثناء و بعد هذه الانتخابات على ضمان أجواء آمنة و محيط مستقر وتوفير كافة الظروف المناسبة التي تكفل لإخواننا المواطنين القيام بواجبهم الوطني بكل حرية وطمأنينة وراحة بال".و من أجل ذلك, دعا الفريق قايد صالح إطارات و أفراد الجيش الوطني الشعبي "كل في موقع عمله و حدود صلاحياته إلى التقيد الصارم بما جاء في التعليمة الخاصة المتعلقة بهذا الاستحقاق الوطني الهام" الصادرة بتاريخ 05 أكتوبر2017ي مضيفا بالقول: "تلكم مسؤولية حيوية بقدر ما يشعر الجيش الوطني الشعبيي رفقة كافة الأسلاك الأمنية الأخرىي بأهميتها البالغةي فإنه سيشعر بالكثير من الارتياح وراحة البال على أداء المهمة المنوطة به". وعلى صعيد آخر, و خلال إشرافه على تمرين رمي بحري بالصواريخ سطح سطح, بمضلع الرمي للقوات البحرية بالواجهة البحرية الغربية بوهران, تابع الفريق رفقة اللواء سعيد باي قائد الناحية العسكرية الثانية، واللواء محمد العربي حولي قائد القوات البحرية, مجريات التمرين الذي نُفذ من قِبل طاقم السفينة الحربية قاذف الصواريخ "رايس حسان".