صرح الأمين العام للمحافظة السامية للأمازيغية يوم السبت بغرداية " أن الاعتراف بالثقافة الأمازيغية وترسيم رأس السنة الأمازيغية يعزز الهوية الوطنية المبنية على الوحدة في تنوعها". وأوضح سي الهاشمي عصاد في مقابلة خص بها "وأج" " أن دسترة الأمازيغية يعد اعترافا تاريخيا ي والذي يفتح آفاقا جديدة لترقية اللغة والثقافة الأمازيغية ". ونوه في هذا الشأن الأمين العام للمحافظة السامية للأمازيغية ب" القرارات المستنيرة" لرئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة التي أعلن عنها في مجلس الوزراء المنعقد في 27 ديسمبر الأخير. '' إنه حدث تاريخي الذي يتعين تقديره وهو يعد مكسبا كبيرا لوضع على المسار مشاريع مهيكلة مستقبلا للشروع في التعميم التدريجي للغة الأمازيغية في منظومة التعليم الوطنية والتحضير للقانون العضوي المتعلق بإنشاء الأكاديمية الجزائرية للغة الأمازيغية '' كما أضاف ذات المسؤول . وقال " سنحتفل سنة 2018 بكل فرح وابتهاج برأس السنة الأمازيغية / أمنزو نياير/ التي كرست عيدا وطنيا بقرار من رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة ويمثل ذلك استجابة لتطلعات الجزائريات والجزائريين عبر مجموع التراب الوطني وتشكل هذه المحطة بصمة مجيدة في سجلات الجزائر منذ القدم" . وأعطيت إشارة انطلاق الاحتفالات بيناير اليوم السبت بغرداية والتي تتواصل إلى غاية 19 يناير الجاري عبر مجموع التراب الوطني وستختتم فعالياتها ببلدية بلدة عمر (الولاية المنتدبة تقرت) بولاية ورقلة .