كشف الأمين العام للمحافظة السامية للغة الأمازيغية سي الهاشمي عصاد اليوم الأربعاء بالبليدة عن انطلاق الأسبوع المقبل لمشاورات خاصة بمحتوى نص المشروع التمهيدي الخاص بالقانون العضوي الذي ستنشأ بموجبه أكاديمية اللغة و الثقافة الأمازيغية. وأوضح السيد عصاد في تصريح للصحافة على هامش مشاركته في حفل انطلاق الاحتفالات الرسمية لحلول السنة الأمازيغية الجديدة أن "المجلس الوزاري الذي انعقد الاثنين المنصرم برئاسة الوزير الأول أحمد أويحيى تمخضت عنه عدة قرارات ترمي في مجملها لترقية اللغة الأمازيغية من بينها تنصيب لجنة مصغرة للتحضير للمشروع التمهيدي للقانون العضوي تمهيدا لإنشاء أكاديمية اللغة و الثقافة الأمازيغية". و تضم هذه اللجنة المصغرة - حسب المتحدث - مختلف الدوائر الوزارية المعنية بترقية اللغة الأمازيغية و هي كل من وزارات التربية الوطنية و التعليم العالي و البحث العلمي و التكوين والتعليم المهنيين إلى جانب المحافظة السامية للغة الأمازيغية. ولدى تطرقه لموضوع ترجمة الوثائق الإدارية إلى اللغة الأمازيغية ذكر السيد عصاد عن تنظيم العديد من ورشات الترجمة تمخضت عنها ترجمة اصدارات مهمة آخرها تلك التي نظمت بمدينة تيميمون أين تم تنصيب لجنة تضم جامعيين و مختصين في الترجمة ستتكفل بترجمة بعض الوثائق الإدارية الخاصة بعدد من الدوائر الوزارية وهذا بطلب منها على غرار وزارات الموارد المائية و الطاقة و الاشغال العمومية و النقل. من جهة أخرى ثمن ذات المسؤول في كلمته خلال مشاركته في حفل نظم بمقر ولاية البليدة احتفالا بحلول السنة الأمازيغية الجديدة قرار رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة القاضي بترسيم 12 يناير من كل سنة يوما وطنيا و عطلة مدفوعة الأجر واصفا القرار ب"التاريخي" شاكرا إياه على "الرعاية الكبيرة التي يوليها لترقية هذه اللغة التي تعد من أبرز مكونات الهوية الوطنية".