أشاد الوزير الأول المالي، سوميلو بوباي مايغا يوم الأحد بالجزائر العاصمة بإرادة الجزائر "الثابتة" في مرافقة بلده في تنفيذ اتفاق السلم و المصالحة الوطنية المنبثق عن مسار الجزائر. و أوضح السيد مايغا للصحافة عقب لقاء خصه به رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة أن "الجزائر أكدت لنا إرادتها الثابتة في تنفيذ اتفاق السلم و المصالحة في مالي المنبثق عن مسار الجزائر". و أضاف الوزير الأول المالي يقول أن "أشقاءنا الجزائريون قد أكدوا لنا مجددا أنهم سيعملون بكل نفوذهم من أجل استكمال بعض نقاط هذا الاتفاق". و على الصعيد الأمني، أشار السيد مايغا أن الطرفين "سيعملان على تعزيز تعاونهما الثنائي"، معلنا في هذا السياق عن زيارة وفد مالي إلى الجزائر قريبا. و في الشق الاقتصادي، ابرز ذات المسؤول أن الجزائر و مالي قد قررا توسيع علاقاتهما، مذكرا في هذا السياق أن مائة مؤسسة جزائرية تقريبا تشارك حاليا في معرض باماكو، و أنه سيتم عقد لقاء مع نهاية الثلاثي الأول من السنة بمالي بين رؤساء مؤسسات جزائرية و مؤسسات مالية بحضور الوزراء المعنيين بهدف "ترقية العلاقات الاقتصادية بين البلدين إلى مستوى العلاقات المؤسساتية". و أوضح السيد مايغا أنه أبلغ الرئيس بوتفليقة "تحيات نظيره المالي ابراهيم بوبكر كايتا و كذا تحيات حكومة و شعب مالي". و أضاف يقول "لقد استفدنا خلال هذا اللقاء من دعم و نصائح و توجيهات الرئيس بوتفليقة". و عقب هذا اللقاء غادر الوزير الأول الماليالجزائر بعد زيارة عمل دامت يومين بدعوة من نظيره السيد أحمد أويحيى.