أدرجت اللجنة الأممية الخاصة لتصفية الاستعمار و المسماة ب "اللجنة ال24" التي افتتحت دورتها 2018 أمس الخميس بنيويورك, دراسة قضية الصحراء الغربية في أجندة اجتماعها المقبل المرتقب من 11 إلى 12 يونيو. و ستكون تصفية الاستعمار في الصحراء الغربية ضمن جدول أعمال هذه الدورة التي ستطرق إلى مسألة إرسال بعثات إلى الأقاليم غير المستقلة و نشر المعلومات حول تصفية الاستعمار, حسب برنامج عمل اللجنة. و بناء على قرار الجمعية العامة, تم إرسال ملف الصحراء الغربية إلى اللجة ال24 لدراسة تطبيق اللائحة 1514 المتعلق بإعلان منح الاستقلال للبلدان و الشعوب المستعمرة. و أكد القرار على عهدة اللجنة ال24 المتعلق بتصفية الاستعمار في الأراضي الصحراوية الذي عارض تماما المغرب الذي يدعي أن تسوية النزاع يكون من اختصاص مجلس الأمن الأممي دون سواه. و أكدت اللجنة سنة 2017 في الاستنتاجات التي توجت دورتها أنها فُوِضَت من قبل الأممالمتحدة لدراسة و إتمام مسار تصفية الاستعمار في الأراضي الصحراوية المحتلة. و قررت اللجنة بالإجماع دعم كافة لوائح الجمعية العامة و مجلس الأمن الأممي المتعلقة بتسوية القضية الصحراوية بدلا من تقديم الدعم فقط للوائح مجلس الأمن المصادق عليها منذ 2007 . و كان قد تقرر في اجتماع اللجنة يوم أمس الخميس المنعقد على سبيل تحضيرات دورة 2018 إرسال بعثة إلى كاليدونيا الجديدة تحسبا لاستفتاء تقرير مصير هذا الإقليم غير المستقل المحدد في نوفمبر 2018 كأقصى أجل. و صرح الأمين العام الأممي, أنطونيو غوتيريس لدى افتتاحه الدورة بصفته رئيسا مؤقتا أن تصفية الاستعمار مسألة تحظي بأهمية كبيرة لديه و لأجلها يجدد التزامه, مضيفا أن "الجمعية العامة تؤكد دائما أن تصفية الاستعمار مسألة أولوية".