حذر الرئيس الصحراوي ,الامين العام لجبهة البوليساريو, ابراهيم غالي, من عمليات التصفية الجسدية بحق الصحراويين وبخاصة المعتقلين السياسيين منهم ,كما حدث مع المناضل المعتقل محمد الايوبي, وانتهاج الاحتلال المغربي لطرق جديدة لتنفيذ ذلك على غرار ما اقترفته من قتل جماعي حرقا ودفنا ورميا من الطائرات وبالرصاص وتحت التعذيب ورهن الاعتقال في المخابئ السرية في القرن الماضي, مطالبا المجتمع الدولي قاطبة بالتحرك لتفادي مثل هذه الجرائم ومحاسبة المحتل عليها. جاء ذلك في رسالة بعث بها الرئيس ابراهيم غالي الى الامين العام للامم المتحدة انطونيو غوتيريس والتي حذره فيها من "التطور الخطير الذي تشهده الأراضي المحتلة من الصحراء الغربيةي ضمن سلسلة الانتهاكات الجسيمة المرتكبة من طرف دولة الاحتلال المغربي في حق المدنيين الصحراويين العزلي وخاصة النشطاء المدافعون عن حقوق الإنسان والمعتقلون السياسيون في سجون الاحتلال". وقال ان جرائم الاحتلال في التصفية الجسدية "أصبحت اليوم تتم عبر طرق أخرىي خاصة منذ اندلاع حراك المقاومة السلمية الصحراوية في 2005على غرار الاغتيالات والتعذيب والتضييق والحصار والتجاهل والحرمان من الحقوق الأساسية التي يتعرض لها المواطنون الصحراويون في الأراضي المحتلة وجنوب المغربي وبشكل خاص المعتقلون السياسيون" . ويتعلق الأمر هذه المرة --يضيف الرئيس غالي -- برحيل واحد من معتقلي اقديم إيزيك في شخص محمد الأيوبيي والذي لفظ أنفاسه الأخيرة في مستشفى في مدينة العيون المحتلة الاربعاء الماضي . مشيرا الى ان الراحل ي الذي تم اعتقاله بعد الهجوم العسكري المغربي الغادر على مخيم اكديم أيزيك للنازحين الصحراوييني فجر الثامن من نوفمبر 2010 تعرض منذ اعتقاله وخاصة منذ نهاية تلك السنة وخلال السنة الموالية 2011ي لممارسات خطيرةي بما فيها الاغتصاب والضرب والتنكيل والتعذيب والحرمان من الحقوق الأساسية وغيرها. وبعد أن حمل دولة الاحتلال المغربي المسؤولية المباشرة عن وفاة المعتقل السياسي محمد الأيوبي أكد السيد غالي ان الموقف الخطير هذا "ينذر ببداية جديدة لمسار التصفية الجسدية على مراحل في حق المدنيين الصحراويين العزلي والتي بدأت منذ الأيام الأولى للغزو العسكري المغربي للصحراء الغربية في 31 أكتوبر 1975". " ان عمليات التصفيةي بما في ذلك بالقتل الجماعي حرقا ودفنا ورميا من الطائرات وبالرصاص وتحت التعذيب ورهن الاعتقال في المخابئ السرية التي قامت بها القوات المغربية في القرن الماضيي أصبحت اليوم تتم عبر طرق أخرى خاصة منذ اندلاع حراك المقاومة السلمية الصحراوية في 2005 على غرار الاغتيالات والتعذيب والتضييق والحصار والتجاهل والحرمان من الحقوق الأساسيةي التي يتعرض لها المواطنون الصحراويون في الأراضي المحتلة وجنوب المغربي وبشكل خاص المعتقلون السياسيون" يقول الرئيس الصحراوي في رسالته الى الامين العام الاممي . واستهجن الرئيس الصحراوي بشدة العراقيل المتنوعة التي تضعها دولة الاحتلال المغربي أمام جهود الامين العام للامم المتحدة اونطونيو غوتيريس ومن سبقه في المنصب وكذا أمام مبعوثيهم الشخصيين والتي قال أنها " لا تقتصر على مجرد وضع الشروط المسبقة ومحاولة تشريع احتلال عسكري لا شرعيي أو في خرق بنود اتفاق وقف إطلاق النار والاتفاقية العسكرية رقم 1ي كما هو حاصل في منطقة الكركراتي بل تمتد إلى التمادي في نهب الثروات الطبيعية والانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في الأرض المحتلة وجنوب المغربي عبر ممارسة أبشع صور القمع والحصار وعمليات الطرد الممنهج للمراقبين الدوليين المستقلين وغيرها". ومن أجل انهاء هذه الوضعية اللاإنسانية الناجمة عن الاحتلال المغربي اللاشرعي وممارساته وإفلاته من العقاب وغياب الضغوط الدولية الكافية عليه طالب الرئيس غالي الام المتحدة بالتعجيل بإيجاد آلية أممية لحماية حقوق الإنسان في الصحراء الغربية ومن أجل التدخل العاجل لإنهاء ذلك كما طالب المجتمع الدولي قاطبة ب"التحرك لتفادي مثل هذه الجريمة التي يجب محاسبة المحتل المغربي عليها بالاضافة الى الإطلاق الفوري لسراح معتقلي اكديم إيزيك ومعتقلي الصف الطلابي وجميع المعتقلين السياسيين الصحراويين في السجون المغربية.