حذر الرئيس الصحراوي الامين العام لجبهة البوليزاريو ابراهيم غالي من عمليات التصفية الجسدية بحق الصحراويين وبخاصة المعتقلين السياسيين منهم كما حدث مع المناضل المعتقل محمد الايوبي وانتهاج الاحتلال المغربي لطرق جديدة لتنفيذ ذلك على غرار ما اقترفته من قتل جماعي حرقا ودفنا ورميا من الطائرات وبالرصاص وتحت التعذيب ورهن الاعتقال في المخابئ السرية في القرن الماضي مطالبا المجتمع الدولي قاطبة بالتحرك لتفادي مثل هذه الجرائم ومحاسبة المحتل عليها. جاء ذلك في رسالة بعث بها الرئيس ابراهيم غالي إلى الامين العام للامم المتحدة انطونيو غوتيريس والتي حذره فيها من التطور الخطير الذي تشهده الأراضي المحتلة من الصحراء الغربية ضمن سلسلة الانتهاكات الجسيمة المرتكبة من طرف دولة الاحتلال المغربي في حق المدنيين الصحراويين العزلي وخاصة النشطاء المدافعون عن حقوق الإنسان والمعتقلون السياسيون في سجون الاحتلال . وقال ان جرائم الاحتلال في التصفية الجسدية أصبحت اليوم تتم عبر طرق أخرىي خاصة منذ اندلاع حراك المقاومة السلمية الصحراوية في 2005 على غرار الاغتيالات والتعذيب والتضييق والحصار والتجاهل والحرمان من الحقوق الأساسية التي يتعرض لها المواطنون الصحراويون في الأراضي المحتلة وجنوب المغربي وبشكل خاص المعتقلون السياسيون .