أكد الأمين العام للاتحاد العام للعمال الجزائريين عبد المجيد سيدي سعيد اليوم السبت بوهران أن الجزائر في مقدمة الدول التي تتبنى لغة الحوار الذي هو "مفتاح الحل لكل المشاكل" . وأبرز السيد سيدي سعيد في كلمة بمناسبة إحياء الذكرى المزدوجة لتأسيس الاتحاد العام للعمال الجزائريين و تأميم المحروقات أن "الجزائر في مقدمة الدول التي تتبنى لغة الحوار الذي هو مفتاح الحل لكل المشاكل مهما كانت صعوبتها"، مشيرا إلى أن "الشعب الجزائري عرف نتائج العنف التي عاشها خلال العشرية السوداء". ودعا نفس المتحدث كل النقابين والنقابيات إلى "الابتعاد عن لغة العنف التي لها عدة أوجه"، لافتا إلى أن "الاتحاد العام للعمال الجزائريين فخور بأسلوب الحوار والتشاور وهذه صورة لا توجد في أي دولة". ودعا عبد المجيد سيدي سعيد النقابيين إلى "إدماج في ضمائرهم ونشاطهم تشجيع وترقية المرأة النقابية للمشاركة بشكل كامل في جميع النشاطات النقابية بالتساوي"، مبرزا ضرورة "مرافقة هذه الديناميكية التي ستعطي نفسا إضافيا لمنظمتنا". وقال أن " المرأة الجزائرية عرفت محنة الدموع خلال العشرية السوداء واليوم هناك بعض الناس يريدون العودة إلى تلك الحقبة"، مضيفا أن الاتحاد "لا يريد الرجوع إلى العشرية الدموية مهما كانت الوسائل التي يريدون استعمالها". كما حيا الأمين العام للاتحاد العام للعمال الجزائريين رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة على كل المكاسب الاجتماعية المحققة لفائدة المتقاعدين والعمال ومختلف شرائح المجتمع المعوزة وكذا لعديد المشاريع الاقتصادية والاجتماعية التي سمحت بترقية وتطور البلاد. كما تم بالمناسبة تكريم رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة من قبل النقابيين. وقد شارك في مراسم إحياء هذه الذكرى المزدوجة كل من وزير العدل حافظ الأختام الطيب لوح الذي قرأ بالمناسبة رسالة رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة ووزير الطاقة مصطفى قيطوني ووزير العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي مراد زمالي والرئيس المدير العام لمجمع سوناطراك عبد المومن ولد قدور والرئيس المدير العام لمجمع سونلغاز محمد عرقاب ورئيس منتدى المؤسسات علي حداد ومدير المكتب الدولي للعمل بالجزائر دياحي محمد علي وممثلو منظمة الوحدة النقابية الإفريقية والمدراء العامون لمؤسسات عمومية وخاصة ونقابيون.