أكدت رئيسة اللجنة الطبية باللجنة الاولمبية والرياضية الجزائرية، فريال شويطر، أن الجزائر تسعى للمشاركة في العاب البحر المتوسط 2018، المقررة من 22 يونيو إلى 1 يوليو المقبل بتاراغونا الاسبانية، برياضيين نظيفين 100 % لا يتناولون المنشطات. وصرحت الدكتورة شويطر في ندوة صحفية نشطتها بمقر الجنة الاولمبية والرياضية الجزائرية ،"هدفنا الرئيسي هو أولا، المشاركة في هذه الألعاب برياضيين نظيفين 100 بالمائة ، لا يتعاطون المنشطات وهذا من أجل إعطاء صورة نظيفة عن الجزائر، وللتأكد من ذلك" - تضيف - "سيتم إخضاع الرياضيين المشاركين في الألعاب المتوسطية بتاراغونا إلى اختبارات مفاجئة لتعاطي المنشطات." وحسب نفس المتحدثة، فإن دور اللجنة الطبية " لن يتوقف هنا " بل يتواصل ليشمل مساعدة الرياضيين الجزائريين قبل وخلال وبعد الألعاب. وقالت شويتر :" قبل توجهنا إلى اسبانيا، فبالإضافة إلى اختبارات تعاطي المنشطات المفاجئة، دورنا يقتضي منا إسداء نصائح طبية للرياضيين لمساعدتهم على البقاء في لياقة وتحضير جيدين. وعند تواجدنا بعين المكان سنساعدهم في الحصول على نتائج مشرفة، عبر متابعة طبية في المستوى "، مشيرة إلى انه "بعد نهاية الألعاب سنجري تقييم عام عن الأشياء التي قامت بها اللجنة الطبية." وحسب رئيسة مهمة الوفد الجزائري بإسبانيا، البطلة الاولمبية السابقة، الجزائرية حسيبة بولمرقة فإن "القائمة الأولية للرياضيين الجزائريين القادرين على تمثيل الجزائر، تضم حاليا 400 رياضي ورياضية لكن يتعين عليهم في الوقت الحالي اقتطاع تأشيرة التأهل أو تحقيق الحد الأدنى المطلوب للمشاركة في المنافسة." وسيعرف الموعد الرياضي المتوسطي، مشاركة حوالي 4000 رياضي ورياضية يمثلون 16 دولة ويتوزعون على 31 اختصاص رياضي، كما أفادت بولمرقة التي سيساعدها في مهمتها كل من: صاحب الميدالية البرونزية الاولمبية في القفز العالي عبد الرحمان حماد كمساعد أول و الدكتورة فريال شويطر (رئيسة اللجنة الطبية) و عبد الحفيظ إزم (الأمين العام للجنة الاولمبية و الرياضية الجزائرية). وسيحط الفوج الجزائري الأول الرحال بمدينة تاراغونا يوم 19 يونيو، لحضور مراسم الافتتاح المقررة في 22 من نفس الشهر.